الحوثيون يقرون بخسارتهم الثانية في الضالع

الحوثيون يقرون بخسارتهم الثانية في الضالع

قبل 4 سنوات
الحوثيون يقرون بخسارتهم الثانية في الضالع
الأمين برس / الضالع / محمد ابو شادي

أقرت مليشيات الحوثي الإنقلابية ذراع إيران باليمن، وحسب معلومات استخباراتية استباقية تحصل عليها مركز إعلام جبهة الضالع، بخسارة معركتها التي تخوضها ضد وحدات القوات الجنوبية المشتركة شمال وغربي المحافظة.

 

وبحسب المعلومات التي تحصل عليها المركز فان المليشيات عقدت مساء الاثنين اجتماعا استثنائيا في معسكر "المشواس" الاستراتيجي شرقي مديرية الحشا ، ضم قيادات رفيعة في صفوف المليشيات و قيادات في ما يسمى اللجان الشعبية، و مشائخ قبليين موالين للجماعة.

 

وأقر الإجتماع بشكل غير علني خسارة المعركة التي أطلقت عليها المليشيات اسم "النفس الطويل" و التي اندلعت مطلع العام الماضي، وخسرت فيها المليشيات المئات من العناصر الذين سقطوا ما بين قتيل وجريح وأسير، ناهيك عن خسارة الذراع الإيرانية للكثير من الآليات الحربية والمدافع والعيارات النارية بأنواعها.

 

ويأتي هذا الاعتراف غير المعلن من قبل المليشيات بعد النكبة الاستراتيجية التي تعرضت لها الجماعة الانقلابية بالضالع، وفشل مخططاتها التوسعية في وقت مبكر، ناهيك عن الزحف المتواصل للقوات الجنوبية صوب مديرية الحشاء ومدينة دمت ومحور محافظة إب وسط اليمن.

 

في سياق متصل كشفت المعلومات قيام قيادة المليشيات بسحب العشرات من مقاتليها الذين ينتمون بشكل مباشر قبليا للتنظيم الهاشمي للحوثيين من جبهات القتال خصوصا جبهات شرقي مديرية الحشاء، وجبهات جنوبي بلدة العود.

 

وكشفت المعلومات أن المليشيات وبعد سحب العشرات من مقاتليها القناديل دفعت بعشرات المسلحين من مناطق اليمن الوسطى صوب جبهات القتال المشتعلة بالضالع.

 

وتعليقا على هذه الأحداث المتسارعة التي تشهدها جبهات المليشيات بالضالع قال الإعلامي العسكري الجنوبي البارز "محمد مقبل أبو شادي" في حديث خاص مع المركز الإعلامي لجبهة الضالع : هذه النتائج والنكبات الإستراتيجية التي تتعرض لها المليشيات، تأتي بعد تلقيها ضربات موجعة على أيادي أبطال القوات الجنوبية مؤخرا، خصوصا في جبهة مريس، وجبهة الأزارق جنوب غربي محافظة الضالع.

 

وأكد الإعلامي العسكري "محمد مقبل أبو شادي" في سياق حديثه أن تحرير بلدة العود الإستراتيجية ومديريات دمت والحشاء، و محافظة إب، من قبضة المليشيات مسألة وقت إذا قام التحالف بدعم القوات الجنوبية بالسلاح النوعي ومستلزمات الحسم في تلك المعركة الفاصلة.

 

وتشهد جبهات الضالع شبة هدنة غير معلنة عقب الوساطات الأممية التي أبرمت مؤخرا بغية فتح المنفذ البري بين الضالع ومحافظة إب ، وسط اختراقات مليشاوية لهذه الاتفاقات...

 

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر