نشر مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد الركن علي منصور الوليدي منشور على صفحته بالفيس بوك معلقا على تداعيات خرق الهدنة لوقف إطلاق النار وتجدد الاشتباكات في حرب أبين وتعثر تنفيذ اتفاق الرياض.
قال الوليدي: لا اظن أن تعثر اتفاق الرياض الذي وقع قبل اكثر من عام بين وفدي الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي يحتاج الى التدويل ومصفوفة قرارات دولية وستوكهولم 1 و 2 على غرار ما جرى في ازمة وحرب الحديدة بين حكومة النظام الشرعي والانقلابيين الحوثيين ؟!
وأضاف العميد الوليدي أن قرأتي ومعظم المراقبين لحرب الاستنزاف العبثية في أبين مستوحاه من استنتاجات الوعي الجمعي للشارع الجنوبي المتابع للحرب في ابين بين شريكي تحالف دول عاصفة الحزم ، الشرعية والانتقالي.
وأشار إلى أنه بمقدور دول عاصفة الحزم بما تمتلكه من تفويض دولي ومن ثقل سياسي واقتصادي وعسكري بقيادة الشقيقة الكبرى التي تستضيف عاصمتها الرياض منذ اكثر من عام ، قيادة طرفي النزاع ، الشرعي والانتقالي ، شريكي تحالف عاصفة الحزم الموقعة على اتفاق الرياض الذي اول بنوده وقف اطلاق النار بين الطرفين في حرب أبين.
وتابع بالقول: وأن توقف والى الابد اطلاق النار فورا في أبين .. بين حليفيها وشريكيها .. أن ارادت ذلك وفي سويعات معدودة .. وأن توقف الحرب ويتوقف معها نزيف دم الابرياء ، أن كانت حريصة عليه وصادقة مع شريكيها .. وعلى اعتبارها ازمة عارضة وخلاف داخلي بين طرفين شريكين في تحالف عاصفة الحزم ، ولا تحتاج الى قرارات دولية واستوكهولم 1 و 2 على غرار ما جرى بشأن وقف اطلاق النار في الحديدة بين النظام الشرعي وانصار الله الحوثيين ؟!.
واختتم قائلا: هذا ما يجمع عليه الشارع الجنوبي والرأي العام المحلي والدولي؟!.
