كان لدخول أحزاب اللقاء المشترك وبصورة رسمية آثار عديدة ومتنوعة ومتضاربة في بعض الأحيان والحديث هنا عن ساحة التغيير (أمام بوابة جامعة صنعاء):
لقد أثر التحاق علي محسن وهيمنة حزب الإصراح على المشهد السياسي في ساحة التغيير بصورة سلبية على مسار الأحداث مما نفر الكثيرين من الوقوف المتحمس مع الثورة، ويومها (21 مارس) اتصل بي الكثيرون من الشباب من عدن وحضرموت ومحافظات جنوبية أخرى، يسألونني عن تفسير ما جرى، فقلت لهم من موقعي الشخصي كنائب برلماني يشارك في الفعاليات الاحتجاجية، إن انقسام معسكر الاستبداد والفساد هو مكسب للثورة بغض النظر عمن وقف مع من، وعلق زميلي الدكتور المحترم في مستشفى با صهيب ساخراً بالقول:
ـ لم يبق إلا علي عبد الله صالح يلتحق بالثورة وستحققون أهدافكم!! . .وقد ضحكت لتعليقه واعتبرته سوء تقدير للموقف من قبله.
وأخيرا هناك حقيقتان:
وللحديث بقية