الحوثيون يقصون نجل صالح:
أكدت مصادر يمنية مطّلعة، أن جماعة أنصار الله الحوثية، استثنت نجل الرئيس اليمني السابق، العميد أحمد علي، من عضوية المجلس الرئاسي، المزمع الإعلان عنه من قبل الحوثيين قريبا.
وأمهلت جماعة أنصار الله الأطراف اليمنية، 3 أيام عقب “اللقاء الوطني الموسع” أمس الأول، الذي دعا إليه زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي، لسد الفراغ السياسي.
ولوّحت الجماعة باتخاذ إجراءات لترتيب السلطة في حال عدم الخروج بحل للازمة خلال المهلة المحددة، وأول هذه الإجراءات، تعيين الحوثيين، لمجلس رئاسي يضم عضوين من الجنوب، تكون مهمته إدارة البلاد بدلا من الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي.
الحوثيون يقتربون من تنفيذ تهديدهم بسد الفراغ والإنفراد بالحكم:
دفعت ضغوط جماعة الحوثي أحزاب اللقاء المشترك إلى تعليق مشاركتها في الحوار الرامي إلى احتواء تداعيات استقالة الرئيس اليمني، الأمر الذي قد يدفع الجماعة إلى تنفيذ تهديدها بإحكام قبضتها على مقاليد الحكم في صنعاء.
فبعد يوم على امهال جماعة أنصار الله، التي يقودها عبد الملك الحوثي، القوى السياسية “ثلاثة أيام للخروج بحل يسد الفراغ القائم في سلطات الدولة”، طالب الحوثيون بدمج ميليشياتهم في #الجيش والشرطة كشرط مسبق للحوار.
المعارضة اليمنية بالخارج ترفض تشكيل مجلس رئاسي:
رفضت المعارضة اليمنية في الخارج تشكيل أي مجلس رئاسي، وتبنَّت مبادرة جديدة ترمي إلى إنقاذ اليمن من أزمته السياسية الحالية، ومن أبرز ما دعت إليه المبادرة العودة إلى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والتحضير لانتخابات عامة لسد الفراغ السياسي الموجود حاليًا.
وجاءت هذه المبادرة عقب لقاءات أجرتها المعارضة في الخارج في العاصمة الفرنسية باريس وعواصم غربية وعربية أخرى بهدف مناقشه مستجدات الأوضاع في اليمن، والفراغ الرئاسي والحكومي الحاصل منذ أكثر من عشرة أيام، مع استمرار سيطرة مسلحي الحوثيين على العاصمة صنعاء والمؤسسات والدوائر الحكومية والعسكرية، التي كان آخرها مبنى رئاسة الجمهورية.
كشفت مصادر عسكرية عن خلافات محتدمة بين الرئيس السابق علي صالح وجماعة الحوثيين بعد رفض الحوثيين لطلب صالح بترشيح نجله أحمد خلفًا للرئيس هادي ونشوب أزمة بين الطرفين تنذر بحرب بينهما.
حيث أن القائد الميداني لجماعة الحوثي بالعاصمة صنعاء، أبو علي الحاكم، طرد أمس الأول نجل صالح، خالد علي عبدالله صالح، من دار الرئاسة الذي كان يتردد عليه منذ قدّم الرئيس هادي استقالته الأسبوع قبل الماضي. وشهدت محافظات جنوب وشرقي اليمن ( عدن – لحج – الضالع أبين – شبوة – المهرة – وجزيرة ستقطرى)، أمس الاثنين عصيانًا مدنيًا شاملًا منذ الساعة السادسة صباحًا استجابة لدعوة لجنة الشهيد خالد الجنيدي، حيث شلت الحياة العامة وتوقف الحركة السير في شوارع مدن جنوب وشرق اليمن بنسب متفاوتة.
"متابعات من "مصادر متفرقة للأمين برس "