رئيس التحرير في مداخلة مع قناة روسيا اليوم
الأمين برس : خاص: دعا رئيس تحرير موقع الأمين برس الزميل منصور صالح المجتمع الدولي الى التدخل لاطلاق سراح الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة المستقيلة خالد بحاح اللذان ينتميان للمحافظات الجنوبية.
وقال صالح في مداخله في قناة روسيا اليوم على اعلان جماعة الحوثيين اعلانا دستوريا ، قامت بموجبه بحل البرلمان وتشكيل مجلس وطني ورئاسي :" بقاء الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس الحكومة خالد بحاح بعد هذا الإعلان رهن الإقامة الجبرية يجب ان ينتهي وان لم تقم جماعة أنصار الله بالإفراج عنهم وعن كل جنوبي محاصر في صنعاء فإنهم يعتبرون بعد اليوم أسرى حرب ويجب تدخل المجتمع الدولي لإطلاق سراحهم".
وقلل الزميل صالح من اهمية حل البرلمان واعتبره هيئة شكلية .. مؤكدا ان المشكلة التي ستواجه جماعة الحوثيين هي المشكلة الاقتصادية .
واضاف " ما أخشاه هو ان تكون جماعة أنصار قد وقعت في فخ كبير أخشى ان يكون الإخوة في أنصار وضع لها لدفعها لمثل هذا الإعلان حتى تكون في مواجهة شعب جائع ومواجهة مسؤوليات كبيرة وأوضاع سياسية واقتصادية غاية في التعقيد".
واردف صالح " فالمشكلة الحقيقية التي ستواجهها اليمن بقيادة جماعة أنصار بعد هذا الإعلان ستكون هي المشكلة الاقتصادية وهي مشكلة مقدمة على الجانب السياسي واهم من حل البرلمان الذي أكدت أكثر من مرة بأنه ليس أكثر من هيئة شكلية ،فمعروف أن اليمن يعيش عل الدعم الخارجي وبالذات الدعم الخليجي والسعودي ،كما أن الدعم الدولي كان يقدم فقط لا نجاح المرحلة الانتقالية والانتقال السلمي للسلطة ولربما لشخص الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي ،ما يعني إن ها الدعم قد يتوقف وربما لن تستطيع السلطة او اللجان الثورية الحاكمة دفع مرتبات موظفي الدولة ".
واكد ان القوى السياسية لاتستطيع فعل شي لان جماعة الحوثيين تمتلك القوة.
وقال رئيس التحرير معلقا " حول موقف القوى السياسية وهل ستتعامل مع هذا الوضع الجديد انه حتى وان لم تتعامل معه فإنها لن تستطيع فعل شيء لأن منطق القوة هو السائد في اليمن لكن أتوقع إن تكون هناك مواقف أخرى قد تزيد الأمور تعقيدا تعقيدا جهة إن كثير من المحافظات وتحديدا المحافظات ذات المذهب السني الشافعي في الشمال قد تقطع تعاملها كليا مع السلطة المركزية وهي محافظات تمثل مصدر مهم للدخل القومي، اما جنوبا فإن هذه الإعلان ربما سيقنع من لم يقتنع بعد من الجنوبيين ممن لا زال إلى اليوم أو الأمس متمسك بالوحدة لإدراك حقيقة أنها قد وصلت إلى خط النهاية وبأنه بات عليهم إن يلتحموا بشعبهم المطالب باستعادة دولته".