صورة لمبنى السفارة الامريكية باليمن
الأمين برس - رويترز
أعلن سلاح مشاة البحرية الأميركية ليل الأربعاء إن أفراده دمروا أسلحتهم الشخصية في المطار بصنعاء قبل مغادرة اليمن ولم يسلموها لأحد في توضيح لتصريحات سابقة لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون .
وقال سلاح مشاة البحرية في بيان إن القوة الأمنية التابعة له لم يكن معها سوى أسلحتها الشخصية عندما غادرت السفارة إلى المطار بعد تدمير الأسلحة الأخرى في السفارة.
وكان البنتاغون ذكر أن مشاة البحرية سلموا ما تبقى من أسلحتهم إلى اليمنيين في مطار صنعاء.
وأضاف البنتاغون أن مشاة البحرية دمروا أسلحة ثقيلة في ترسانة السفارة الأمريكية منها بنادق آلية ومن ثم غادروا إلى المطار ولكنهم احتفظوا بأسلحة أصغر حتى النهاية لضمان الخروج الآمن من البلاد.
وقال الكولونيل ستيف وارن المتحدث باسم البنتاجون في تصريح صحفي: "استلزم التحرك من السفارة إلى الطائرة وجود مشاة بحرية مسلحين".
وقدر مسئول أميركي طلب عدم الإفصاح عن اسمه أن القوة التي تحمي السفارة مؤلفة من مئة من مشاة البحرية الأميركية، وقد غادروا البلاد.
وحين سئل عما إذا كان مشاة البحرية قد سلموا أسلحتهم إلى المقاتلين الحوثيين قال وارن "في الحقيقة هذا غير واضح. نعتقد أنهم سلموها إلى مسئولين حكوميين في المطار قبل أن يستقلوا الطائرة".
وأضاف "كما يعلم الجميع.. الأسلحة غير مسموح بها على الطائرات التجارية." وأشار إلى أن مشاة البحرية احتفظوا بمسدسات وبنادق هجومية على الأرجح لحين مغادرتهم.
وأغلقت فرنسا وبريطانيا سفارتيهما اليوم بسبب المخاوف الأمنية