السيد الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، حفظه الله ورعاه، يسير بسفينة الجنوب، وقضية شعبه العادلة، بكل حكمة، ودهاء، ويحاول، بكل ما أؤتي من حكمة، وخبرة، ومعاناة، وتجربة مريرة، أن يجنب شعب الجنوب الأبي العزيز، أي ويلات حروب أخرى كالحروب السابقة التي خاضها شعب الجنوب، والتي تجرع خلالها ويلات الأحزان، والفراق لفلذات الأكباد.
يحاول السيد الرئيس القائد عيدروس بن قاسم، أن تُعلن دولة الجنوب الفيدرالية كاملة السيادة على حدودها الجغرافية والسياسية المعترف بها دوليًا ما قبل 21 مايو / أيار 1990م، دون أن تخسر أم ولدها، ودون أن يخسر أب ولده.. ودون أن تخسر زوجه زوجها.
لا أعتقد بأن أحدًا شعر بهذا الأمر!! الكل يتجه بانتقادته صوب أمور، أقل ما يُقال عنها، ثانوية، لكن أساس المعركة يتجاهلها، سواءً بفعل تأثره بوسائل إعلام الإخوان والحوثي، وكل وسيلة إعلام تُعادي الجنوب وشعبه، أو بسبب عدم إدراكه، بالشكل الكافي، لما يدور حوله.
الرئيس الزُبيدي، حفظه الله ورعاه، ليس همه إلا الانتصار للقضية التي تشرد، وعانى لأجلها سنوات، وظل في جبال الضالع الشامخة يقاوم قوات الاحتلال اليمني سنوات.
ما وصلنا إليه اليوم ليس هينًا يا شعب الجنوب..
صحيح أن أعداء قضية شعب الجنوب يحاولون تشطين كل ما حققه الجنوب بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ممثل بالسيد الرئيس القائد عيدروس بن قاسم، من انتصارات عجز الأعداء أنفسهم على ادراكها، لكنهم، أي أعداء قضية شعب الجنوب، مدركون بانهم لن ينجحوا قيد أنملة مع شعب عانى طيلة (30) سنة، كل المأسي والأحزان.
ثقوا بأن النصر العظيم للجنوب قادم بإذن الله تعالى، وقريبًا.
...
...
#علاء_عادل_حنش
14 ديسمبر / كانون أول 2023م.