وأكدت وزارة الداخلية في بيان أن الشخصين الموقوفين في مليلية "هما مسؤولان عن إنشاء وإدارة برامج على الإنترنت تستخدم لبث أي نوع من المواد للدعاية" بخاصة لتنظيم "داعش".
وأضافت الوزارة في بيانها "هم يركزون ضمن استراتيجية تنظيم داعش الإرهابي على تجنيد نساء ينتهي بهن المطاف بعد عملية إعدادهن بالانضمام إلى هذا التنظيم الإرهابي في مناطق النزاع".
وقد فككت إسبانيا شبكات عدة من هذا النوع في الأشهر الأخيرة خاصة في جيبي مليلية وسبتة الإسبانيين في المغرب، اللذين يعتبران الحدود البرية الوحيدة بين أوروبا وإفريقيا.
وتقدر السلطات بأن نحو 100 إسباني انضموا إلى صفوف "الميليشيات الجهادية" في العراق أو في سوريا، وهو رقم ضعيف نسبياً قياساً إلى مئات الفرنسيين والبريطانيين والألمان الذين ذهبوا للقتال في صفوف الجهاديين.
أما المغرب الذي عزز تشريعه لمكافحة الإرهاب في الآونة الأخيرة، فلا يخفي قلقه إزاء الظاهرة فيما انضم أكثر من ألفي مغربي مع احتساب الذين يحملون جنسيتين إلى جماعات مثل تنظيم "داعش".