الأمين برس /متابعات
صرح مصدر مسؤول بهيئة الرقابة التنظيمية والتفتيش المالي في حزب المؤتمر الشعبي العام جناح صالح بأن البيان الصادر عن فرع المؤتمر بمحافظة عدن لا يمثل فرع المؤتمر أو أي تكوين تنظيمي كونه صادر عن مهدي عبدالسلام رئيس فرع عدن السابق.وكان فرعا المؤتمر الشعبي العام في محافظة عدن وجامعة عدن، قد أكدا أن بعض الأحزاب السياسية ومن بينها ممثلي حزب المؤتمر الشعبي العام لعبت دوراً سلبيا غاية في الخطورة من خلال تبني مواقف مخجلة وانتهازية أثناء جلسات الحوار التي تجري في فندق موفنبيك والتماهي مع التعديات السياسية والأمنية المتكررة التي ارتكبتها الحركة الحوثية، وتعمد خذلان مؤسسة الرئاسة في سعيها لإعادة العملية السياسية إلى مساراتها الصحيحة ومرجعيتها الأساس وهي المبادرة الخليجية. وأضافا في بيان مشترك صدر عنهما، أن ذلك يثير استهجان قيادة فرعي محافظة عدن وجامعة عدن، ويدعوا للتبرؤ منه، وتحميل الأمانة العامة مسئوليتها السياسية والأخلاقية حصراً، ومايترتب عليه من تبعات تضر بوحدة الحزب وبمصداقيته أمام الجماهير. وأشار البيان أن الالتفاف الجماهيري في الداخل والموقف الاقليمي والدولي المرحب والداعم لشرعية الرئيس هادي، شكل مفاجئة غير سارة لقادة الجماعة الحوثية ولحفائه في الداخل والخارج..، داعيا الجميع إلى مزيد من اليقظة وتوحيد الصف للتصدي لكل محاولات الإضرار بالنسيج الاجتماعي للشعب اليمني شمالا وجنوبا. وفيما يلي ننشر نص البيان:ـــ بيان صادر عن قيادة المؤتمر الشعبي العام بمحافظة عدن وفرع جامعة عدن يا أبناء شعبنا اليمني العظيم.. بأسم قيادة وقواعد فرعي المؤتمر الشعبي العام في محافظة عدن وجامعة عدن، نشارككم مشاعر الغبطة والسرور التي عمت ربوع الوطن من أقصاه إلى أقصاه ابتهاجا بوصول فخامة الأخ رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وإفلاته من الحصار الذي فرضته عليه جماعة الحوثي، كما نجدها مناسبة لتوجيه التحية والتقدير لموقفكم المشرف والشجاع في رفض الانقلاب والاستعداد للتصدي بكل الوسائل النضالية الممكنة، وفي التمسك بالشرعية الدستورية التي يمثلها الرئيس هادي حفظه الله. إننا في قيادة المؤتمر الشعبي العام/عدن، نقف معكم في ذات الخندق ثابتين على العهد ومتمسكين بحقكم الدستوري الذي عبرتم عنه عبر صناديق الاقتراع في 21 فبراير 2012م، واحتراما لإرادتكم الحرة، ورغبتكم المشروعة في التغيير السياسي والسير نحو المستقبل الآمن والمزدهر. ان الانقلابيين "الحوثة"، يعرفون أكثر من غيرهم، ان مشروعهم لاختطاف الدولة والسيطرة على السلطة بالقوة المسلحة وإجبار باقي الأحزاب والتنظيمات المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني على قبول سلطة الأمر الواقع، قد تعرضت لضربة قاصمة، بوصول فخامة الرئيس هادي إلى عدن ومباشرة مهامه الدستورية فيها، كما أن الالتفاف الجماهيري في الداخل والموقف الاقليمي والدولي المرحب والداعم لشرعيته شكل مفاجئة غير سارة لهم، ليس لقادة الجماعة الحوثية فقط بل ولحفائه في الداخل والخارج، الأمر الذي يفرض علينا دعوة الجميع إلى مزيد من اليقظة وتوحيد الصف للتصدي لكل محاولات الإضرار بالنسيج الاجتماعي للشعب اليمني شمالا وجنوبا. الأخوة والاخوات.. ان جماعة الحوثي قد استغلت الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد وواقع التهديدات الأمنية التي تتعرض لها، وعلى وجه الخصوص خطر الإرهاب الذي تمثله القاعدة، وانشغال أبناء اليمن في الشمال والجنوب، ويلات الحرب الأهلية وهو العهد الذي قطعه على نفسه تسلمه قيادة البلاد، إلا انه من واجبنا في قيادة المؤتمر في عدن، ان نضع أبناء شعبنا وكذلك الدول الراعية لعملية التسوية السياسية أمام الحقائق الصادمة بمعايير نزاهة الممارسة السياسية وغايتها العليا، التي تتمحور حول مصلحة الوطن، حيث لعبت بعض الأحزاب ومن بينها ممثلي حزب المؤتمر الشعبي العام دوراً سلبيا غاية في الخطورة من خلال تبني مواقف مخجلة وانتهازية أثناء جلسات الحوار والتماهي مع التعديات السياسية والأمنية المتكررة التي ارتكبتها الحركة الحوثية، وتعمد خذلان مؤسسة الرئاسة في سعيها لإعادة العملية السياسية إلى مساراتها الصحيحة ومرجعيتها الأساس وهي المبادرة الخليجية، وهو الأمر الذي يثير استهجاننا في قيادة فرعي محافظة عدن وجامعة عدن، ويدعونا للتبرؤ منه، وتحميل الأمانة العامة مسئوليتها السياسية والأخلاقية حصراً، ومايترتب عليه من تبعات تضر بوحدة الحزب وبمصداقيته أمام الجماهير. النصر للوطن، النصر للشرعية الدستورية، معا صفا واحداً مع فخامة الأخ/عبدربه منصور هادي – رئيس الجمهورية، النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام – الأمين العام. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، صادر عن: رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بجامعة عدن – رئيس فرع المؤتمر الشعبي بمحافظة عدن، 26 فبراير2015م.