عندما تخلع المرأة جلباب العفة والطهارة وترتدى ثوب الخيانة وتبحث عن ملذاتها تصبح الجريمة أسهل ما يكون.
البداية علاقة عاطفية جمعت الزوجة سلوى.م بعشيقها، وذلك بعد أن تعرفا ببعض عن طريق مكالمات "الفايبر" ومواقع التواصل الاجتماعى والتى انتهت بلقاءات سرية بينهما، وبرغم أنهما تجاوزا مرحلة المراهقة إلا أنهما فضلا تذوق الحرام، ومن بعدها رفعت الزوجة راية العصيان، وولت الشيطان أمرها فما من معصبة إلا وارتكبتها بعدما رأت فى زوجها قلة الحيلة، فقررت بمساعدة عشيقها أن تتخلص من فلذة أكبادها بعدما أدركت أنهم عائقًا فى حياتها وبدلاً من أن تحنو عليهم قامت بخنقهم لتتوج بعد ذلك قصة حبها المحرم بشهادة وفاتهم، لكن جريمتها لم تكن بعيدة عن أعين رجال الشرطة فتم ضبطها لتروى بعد ذلك جريمتها.
بدأت اعترافات الزوجة وهى تتحدث بعبارات نادمة أن زواجها كان خطأ لأنه بنى على المصالح، وأنه ارتباط أرض بأرض، وأنها طلبت الطلاق أكثر من مرة، إلا أن الزوج رفض حرصًا على مستقبل الأسرة وكذلك والداها، وأن الزوج حاصل على دبلوم وهى حاصلة على بكالوريوس خدمة اجتماعية
وأكدت الزوجة أن الدافع وراء الجريمة هو علاقتها الآثمة مع شاب من القاهرة تواصلت معه عبر "الفايبر" وتعرفت عليه عن طريق "فيس بوك" وأقرت بأنها خنقت التوأم "نور ونادين"، 3 سنوات، ووضعت فوطة مبللة على أنفيهما، حيث أكد تقرير الطب الشرعى وجود آثار مياه على رئتيهما، ما أدى إلى موتهما ثم كررت ذلك مع ابنها "مهند. ت"، 5 سنوات، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
كانت النيابة العامة، قررت الإفراج عن والد الأطفال الثلاثة، وكلّفت بسرعة ضبط العشيق لاتهامه بالاشتراك مع الزوجة فى قتل الأطفال.
كانت تحقيقات النيابة العامة بدمياط، بإشراف المستشار إيهاب الحسيني، المحامي العام لنيابات دمياط، كشفت عن مفاجآت مذهلة في واقعة قتل سيدة أطفالها الثلاثة خنقًا، ثم ادّعت موتهم بتسمم غذائي، واتهمت زوجها بارتكاب الجريمة.