شهدت مدينة الغيضة بمحافظة المهرة، اليوم الأحد، انعقاد اللقاء التشاوري للشيوخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والسياسية بالمحافظة، لمعالجة قضايا الثأر والنزاعات القبلية، بحضور الدكتور سالم القميري، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي.
وفي مستهل اللقاء، أكد القميري على أهمية الحفاظ على النسيج الاجتماعي ووحدة الصف الجنوبي، مشددًا على ضرورة الحفاظ على السكينة العامة لمحافظة المهرة، موضحا أن هذه الخطوات تأتي في إطار السعي للحد من ظاهرة الثأر والقضاء عليها، بالنظر إلى آثارها الاجتماعية السلبية على الفرد والمجتمع.
وأشار الدكتور القميري، إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي يولى اهتمامًا كبيرًا بالشأن الاجتماعي ووحدة الصف، مشيدًا بجهود اللجنة الاستشارية ومساعيها لتحويل هذا المشروع إلى واقع ملموس.
من جانبه، أعرب مجاهد بن عفرار، رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة المهرة، عن سعادته بانعقاد هذا اللقاء التشاوري، لإرساء قواعد السلام بإنهاء النزاعات القبلية وتعزيز السلام في الجنوب، بما يعزز الأمل في مستقبل أكثر استقرارًا وتلاحمًا بين أبناء المحافظة.
وأكد بن عفرار على أهمية دور الشيوخ والأعيان في معالجة قضايا الثأر والنزاعات القبلية، والتعاون لتقديم الحلول المناسبة لهذه القضايا، مع التركيز على الخصوصية التي تتمتع بها محافظة المهرة في التماسك والتعاضد الاجتماعي بين أبناء المجتمع المهري.
بدوره، استعرض نائب رئيس اللجنة الاستشارية لمعالجة قضايا الثأر والنزاعات القبلية، الشيخ صالح اليزيدي، مسودة ميثاق الشرف بين أبناء قبائل الجنوب من حوف شرقاً إلى باب المندب، والذي يهدف إلى توحيد الجهود نحو تحقيق الأمن والاستقرار في محافظات الجنوب.
وشدد الحاضرون، على أهمية الوحدة والتلاحم الاجتماعي كخطوة أساسية للتصدي للنزاعات، مشيدين بالجهود التي تبذلها قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي واللجنة الاستشارية لتعزيز اللحمة الوطنية.