ترأس الأخ سامي خيران رئيس اتحاد عام نقابات عمال الجنوب صباح اليوم في مبنى الاتحاد بالعاصمة عدن اجتماعا لأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد ورؤساء النقابات العامة، تم خلاله مناقشة المستجدات على الساحة النقابية وتقييم الوقفة التصعيدية الأخيرة التي حققت نجاحا كبير في توصيل رسالتها إلى كل من تسبب في انهيار الاوضاع المعيشية للمواطنين إلى الانهيار.
واكد الأخ خيران أن نضال الحركة النقابية في الجنوب ليس بجديد، وإنما يستند إلى الارث النضالي للحركة العمالية في العاصمة عدن وكل محافظات الجنوب بدءا من تأسيس مؤتمر عدن للنقابات في منتصف خمسينيات القرن الماضي مرورا بكل مراحل النضال النقابي والسياسي لشعبنا الجنوبي وهي النضالات التي نتج عنها الكثير من الإنجازات السياسية والاستحقاقات الاقتصادية والتي تم التفريط بها بعد اعلان الوحدة مع نظام صنعاء قبل أكثر من 30 عاما.
وأوضح خيران إلى الحركة النقابية التي تسطر كل يوم عنوان جديد في سفرها النضالي مصممة على المضي قدما نحو تحقيق مطالب كل المنخرطين في الوظيفة العامة وكل العمال لتحقيق مطالبهم المشروعة في تحقيق حياة كريمة بما تمثله من رفع للرواتب وانهاء تدهور العملة المسبب للغلاء الفاحش.
وطالب خيران من الجميع توحيد الصفوف والثبات على الخط النضالي في المرحلة المقبلة والمهمة وهي مرحلة نكون أو لانكون والذي نتهيأ من خلالها الى المضي نحو المزيد من التصعيد بجميع اشكاله النضالية لانتزاع كل الاستحقاقات المعيشية التي تهيئ لشعبنا في الجنوب الحياة الحرة الكريمة التي ينشدها في كل مراحل نضالاته النقابية والسياسية.
وكان المجتمعون قد دعوا إلى اجتماع موسع يوم الأحد القادم لترتيب البرنامج الاحتجاجي المزمع تنفيذه قريبا والذي يأتي على خطى التصعيد الاحتجاجي لنقابات عمال الجنوب ضد كل مسببات الانهيار المعيشي للموظفين والعمال وجميع المواطنين في جنوبنا المحرر.
