أشاد الدكتور عبدالله عبدالصمد، رئيس حزب تاج، بنجاحات المجلس الانتقالي الجنوبي في المجالات السياسية والعسكرية والأمنية ومحاربة الإرهاب، مؤكداً أن هذه النجاحات كانت كبيرة ومؤثرة.
وأوضح، الدكتور عبدالصمد في تغريدة عبر حسابه الرسمي، أن المعركة الاقتصادية قد تكون أصعب وأطول، محذرًا من أن تدمير الاستقرار الاقتصادي وخلق الأزمات المعيشية يشكل تهديدًا كبيرًا لأي جهة سياسية مفوضة عن الشعب الجنوبي، بما في ذلك المجلس الانتقالي.
وقال عبدالصمد إن قضايا مثل انقطاع الكهرباء، ونقص المشتقات النفطية، وارتفاع الأسعار، تُستخدم كمحاولات لزعزعة الثقة بين الجماهير والمجلس الانتقالي، مشيرًا إلى أن أعداء الانتقالي يحاولون تحويل الأنظار عن نجاحاته السياسية والعسكرية عن طريق استهداف الناس في قوتهم ومعيشتهم.
وأكد أن التحدي الحقيقي يكمن في كيفية تحقيق التوازن بين المعارك السياسية والعسكرية وبين تلبية احتياجات الشعب الاقتصادية، مشددًا على أن النجاح في هذه المعركة سيكون حاسمًا لاستقرار الوضع الجنوبي ودعم المطالب المشروعة بالاستقلال واستعادة الدولة.
وأضاف عبدالصمد: "كما نجحنا في معركتنا العسكرية والأمنية والسياسية، فليكن عام 2025 عامًا للتحديات الاقتصادية ومعالجة الأزمات، وخاصة في مجالات الكهرباء، الرواتب، والتمكين الجنوبي. فمن انتصر في معركة الاستبسال والكرامة والأرض يستطيع الانتصار في المعركة الاقتصادية".
واختتم بالتأكيد على ضرورة مواجهة هذه التحديات بروح الصمود والإصرار التي تميز بها أبناء الجنوب في مختلف المحطات النضالية.
