مخاوف تعطل الإمدادات الأمريكية والروسية تدفع النفط للصعود

مخاوف تعطل الإمدادات الأمريكية والروسية تدفع النفط للصعود

قبل يوم
مخاوف تعطل الإمدادات الأمريكية والروسية تدفع النفط للصعود
الأمين برس / متابعات

ارتفعت أسعار النفط اليوم الأربعاء بدعم من مخاوف من تعطل إمدادات النفط في الولايات المتحدة وروسيا.

 

 

تترقب الأسواق أيضا وضوحا بشأن العقوبات، إذ تحاول واشنطن التوسط في اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

 

وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 64 سنتا أو 0.8% إلى 76.48 دولار للبرميل بحلول الساعة 17:39 بتوقيت أبوظبي، وفي مساره لتحقيق مكاسب لليوم الثالث على التوالي، وفق رويترز.

 

وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مارس/آذار 75 سنتا أو 1% إلى 72.60 دولار للبرميل، بارتفاع 2.6% عن إغلاق يوم الجمعة بعد عدم وجود تسوية يوم الإثنين بسبب عطلة يوم الرؤساء.

 

وينتهي عقد مارس/آذار غدا الخميس، وارتفع عقد أبريل/نيسان الأكثر تداولا 70 سنتا أو 1% إلى 72.53 دولار.

 

 

وقال ألدو شبانيار خبير السلع الأولية لدى بي.إن.بي باريبا، "تحاول السوق اتخاذ قرارها بشأن ثلاثة محركات صعودية، وهي روسيا وإيران وأوبك. ويحاول الناس معرفة تأثير العقوبات المعلنة والفعلية".

 

وأضاف شبانيار أن هناك تساؤلات أيضا حول ما إذا كان ممكنا رفع العقوبات المفروضة على روسيا تدريجيا بعد المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا في الرياض، لكن ربما يكون ذلك من السابق لأوانه.

 

وفي الوقت نفسه تتقلص الإمدادات بفعل الهجمات بطائرات مسيرة على البنية التحتية للنفط في روسيا.

 

وقالت روسيا إن تدفقات النفط عبر خط أنابيب بحر قزوين، وهو طريق رئيسي لصادرات النفط الخام من قازاخستان، هوت 30 إلى 40% أمس الثلاثاء بعد هجوم بطائرات مسيرة أوكرانية على محطة ضخ.

 

وتفيد حسابات رويترز بأن خفضا 30% يعادل خسارة 380 ألف برميل يوميا من الإمدادات إلى السوق.

 

تهديدات الطقس والحرب

في الوقت نفسه، هدد الطقس البارد إمدادات النفط الأمريكية، إذ قدرت هيئة خط أنابيب نورث داكوتا أن الإنتاج في ثالث أكبر ولاية منتجة للخام في الولايات المتحدة سينخفض بما يصل إلى 150 ألف برميل يوميا بسبب البرد.

 

وقال توني سيكامور محلل السوق لدى آي.جي "يبدو أن المستوى النفسي المهم البالغ 70 دولارا قد صمد، وذلك بمساعدة من الهجوم الأوكراني بطائرات مسيرة على محطة ضخ النفط الروسية والمخاوف من أن يحد الطقس البارد في الولايات المتحدة من الإمدادات".

 

أضاف "فضلا عن ذلك، هناك بعض التكهنات بأن أوبك+ قد تقرر إرجاء زيادة الإمدادات المزمعة في أبريل/نيسان"، ويتوقع شبانيار من بي.إن.بي أن تمدد أوبك+ تخفيضات الإنتاج.

 

لكن محللين في بنك غولدمان ساكس ذكروا أن اتفاق السلام بين أوكرانيا وروسيا سواء كان مرجحا أم لا، فإن تخفيف العقوبات المرتبط به عن روسيا من غير المرجح أن يؤدي إلى زيادة تدفقات النفط الروسي بشكل كبير.

 

أضافوا "نعتقد أن إنتاج روسيا من النفط الخام مقيد بهدف إنتاج أوبك+ الخاص بها والبالغ 9 ملايين برميل يوميا، لا بالعقوبات الحالية التي تؤثر على الوجهة وليس على حجم صادرات النفط".

 

قال ترامب أمس إنه يعتزم فرض رسوم جمركية على السيارات "في نطاق 25%" وأخرى مماثلة على واردات أشباه الموصلات والأدوية. ومن شأن هذه الرسوم أن ترفع أسعار المنتجات الاستهلاكية، وتضعف الاقتصاد، وتقلص بالتالي الطلب على الوقود، مما يضغط على الأسعار.

 

* العين الإخبارية

 

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر