تقدم الحوثيون وحلفاؤهم في قلب مدينة عدن بعد معارك عنيفة قتل فيها 20 شخصا على الأقل، بحسب ما ذكرته مصادر أمنية وطبية.

تقدم الحوثيون وحلفاؤهم في قلب مدينة عدن بعد معارك عنيفة قتل فيها 20 شخصا على الأقل، بحسب ما ذكرته مصادر أمنية وطبية.

قبل 9 سنوات
تقدم الحوثيون وحلفاؤهم في قلب مدينة عدن بعد معارك عنيفة قتل فيها 20 شخصا على الأقل، بحسب ما ذكرته مصادر أمنية وطبية.
الامين برس - متابعات

وتزامن ذلك مع تكثيف الغارات الجوية لليوم السابع على التوالي، منذ الإعلان عن إنهاء الحملة التي تقودها السعودية الثلاثاء الماضي.

فقد شنت مقاتلات ما يعرف بـ"التحالف العربي" سلسلة غارات على مواقع عدة تابعة للحوثيين والوحدات العسكرية الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح في العاصمة اليمنية صنعاء.

واستمرت الغارات طوال ليل الاثنين حتى فجر الثلاثاء.

وقد قتل من الحوثيين وحلفائهم في الغارات نحو 200 شخص منذ بدء الحملة في 26 مارس/آذار، بحسب ما ذكره متحدث باسمهم، اتهم التحالف بالتصعيد، وليس إنهاء الحرب.

وفي عدن اضطرت القوات الموالية للرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، الذي فر إلى السعودية، إلى التراجع عن حي خور مكسر المركزي في المدينة، بعدما اقتحم الحوثيون منزل عائلة هادي، والقنصليتين الألمانية والروسية، بحسب ما قاله مسؤول محلي.

وقال مصدر مقرب من الحوثيين إن تسعة منهم قتلوا في المعارك.

وذكر مصدر صحي في عدن أن 11 جثة أحضرت إلى المستشفى الذي تديره الحكومة، دون أن يحدد إن كانت تلك الجثث لأفراد من مليشيات هادي أو لمدنيين.

وتوعد الحوثيون مساء الاثنين بالسييطرة على محافظة مأرب بالكامل خلال ساعات وتطهيرها ممن يسمونهم بالدواعش والتكفيريين.

دعم من وحدات الجيش

وكان هادي فر إلى السعودية عندما اقترب الحوثيون وأنصارهم من عدن الشهر الماضي.

وقد تلقى الحوثيون دعما كبيرا من بعض وحدات الجيش، التي لا تزال موالية للرئيس اليمني السابق، على عبد الله صالح، الذي أجبر على ترك السلطة في عام 2012 عقب انتفاضة استمرت عاما.


الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر