منسقية الانتقالي في جامعة أبين تنظم أمسية رمضانية بعنوان "الموشحات والابتهالات كموروث جنوبي"

منسقية الانتقالي في جامعة أبين تنظم أمسية رمضانية بعنوان "الموشحات والابتهالات كموروث جنوبي"

قبل 4 ساعات
منسقية الانتقالي في جامعة أبين تنظم أمسية رمضانية بعنوان "الموشحات والابتهالات كموروث جنوبي"
الأمين برس/خاص

نظّم فريق الإعلام والثقافة بالهيئة التنفيذية لمنسقية المجلس الانتقالي الجنوبي في جامعة أبين، مساء الأحد، أمسية رمضانية ثقافية بعنوان "الابتهالات والموشحات الرمضانية كموروث جنوبي"، بحضور نخبة من الأكاديميين والمثقفين والمهتمين بالتراث الجنوبي.

وفي مستهل الأمسية، ألقى الدكتور محمد أحمد حيدرة سالم، القائم بأعمال رئيس تنفيذية المنسقية، كلمة أكد فيها أهمية هذه الأمسية في تعزيز الهوية الثقافية الجنوبية، مشيرًا إلى أن شهر رمضان يمثل فرصة لاستحضار القيم الدينية والتراثية التي تميز الجنوب.

كما تحدث الدكتور محمد منصور بلعيدي، مسؤول فريق عمل الإعلام والثقافة في تنفيذية المنسقية، عن الدور المحوري للإعلام في إبراز الموروث الثقافي والتعريف بجماليات الفنون الرمضانية الجنوبية، موضحًا أن الابتهالات والموشحات لم تكن مجرد أهازيج دينية، بل تعبيرًا عميقًا عن الروح الجنوبية المتجذرة في هذا الفن.

وشهدت الأمسية التي أدارها الأستاذ يحيى عبده الرامي، استعراضًا تاريخيًا لمراحل تطور الابتهالات والموشحات الرمضانية في الجنوب، حيث قاد الحضور في رحلة ثقافية عبر الزمن، متناولًا نماذج مختارة من هذه الفنون التي كانت تُؤدى في الأحياء الجنوبية العريقة، وسط تفاعل كبير من الحاضرين الذين رددوا بعض الموشحات الشهيرة في أجواء روحانية مميزة.

بدورهما، أوضح الدكتور محمد منصور علي بلعيد والدكتور محمد عبدالله الحاكم أن الابتهالات والموشحات الرمضانية تشكل جزءًا أصيلًا من النسيج الثقافي الجنوبي، داعيين إلى دعم هذه الفنون عبر مبادرات ثقافية مستدامة، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الثقافية والإعلامية لتوثيقها وإحيائها بطرق مبتكرة تحافظ على أصالتها.

كما قدّم الشاعر أحمد حسين معافى مجموعة من القصائد التي نالت استحسان الحاضرين، فيما اختُتمت الأمسية بجملة من التوصيات، أبرزها ضرورة توثيق وتسجيل الابتهالات والموشحات الرمضانية الجنوبية ضمن مشروع ثقافي يهدف إلى حفظ هذا التراث من الاندثار.

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر