ترامب يتوعد الحوثيين باستمرار الضربات الأمريكية لفترة طويلة

ترامب يتوعد الحوثيين باستمرار الضربات الأمريكية لفترة طويلة

قبل 3 أيام
ترامب يتوعد الحوثيين باستمرار الضربات الأمريكية لفترة طويلة
الأمين برس/متابعات

توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، بأن الضربات الجوية ضد الحوثيين في اليمن ستستمر لفترة طويلة.

 

وأشار في تصريحات من المكتب البيضاوي إلى أن واشنطن لن تتهاون مع تهديدات الجماعة للملاحة الدولية والمصالح الأمريكية.

 

وأكد ترامب أن الحوثيين باتوا يشكلون خطرًا متزايدًا، ما يستدعي ردًا عسكريًا حاسمًا ومستمرًا.

 

تأتي هذه التصريحات في ظل تصعيد غير مسبوق بين الولايات المتحدة والجماعة المدعومة من إيران، وسط مؤشرات على أن الصراع قد يتجاوز حدود اليمن.

 

ضربات مكثفة

وشنت الولايات المتحدة، منذ منتصف مارس/آذار، سلسلة من الضربات الجوية المكثفة ضد الحوثيين، استهدفت مواقع عسكرية ومراكز قيادة في صنعاء وصعدة وعمران.

 

وتعرضت العاصمة صنعاء لقصف جديد، الأربعاء، إضافة إلى 17 غارة جوية استهدفت مواقع في محافظة صعدة، مع الإشارة إلى وقوع أضرار مادية كبيرة.

 

فضيحة تسريبات والتز

وفي خضم هذه التطورات، اندلع جدل داخل إدارة ترامب بعد تسريب تفاصيل عن العمليات العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين عبر تطبيق «سيغنال».

 

وألقى ترامب باللوم على مستشاره للأمن القومي، مايك والتز، معتبرًا أنه يتحمل المسؤولية عن التسريب الذي كشف خطط الهجوم الأمريكية.

 

وفي حديثه للصحفيين من المكتب البيضاوي، قال ترامب: «أعتقد أنه مايك، لطالما ظننت ذلك». كما دافع عن وزير الدفاع بيت هيغسيث، مؤكدًا أنه «لم يكن له علاقة بالأمر» وأنه «يقوم بعمل عظيم».

 

تأتي هذه التصريحات وسط ضغوط داخلية متزايدة على الإدارة الأمريكية بسبب الثغرات الأمنية التي كشفت عنها الحادثة.

 

واشنطن تتوعد إيران

إلى جانب استهداف الحوثيين، صعّدت إدارة ترامب من خطابها تجاه إيران، التي تُتهم بدعم الجماعة بالأسلحة والتدريب.

 

وأكد ترامب أن أي هجوم حوثي جديد سيتم التعامل معه على أنه صادر من إيران، محذرًا طهران من «عواقب وخيمة» إذا استمرت في دعم الجماعة.

 

وفي تصريحات لاحقة، قال مستشار الأمن القومي مايك والتز إن الولايات المتحدة قد توسع عملياتها العسكرية لتشمل أهدافًا إيرانية داخل اليمن، بما في ذلك السفن الإيرانية التي يُزعم أنها تزود الحوثيين بالمعلومات الاستخباراتية والأسلحة.

 

في المقابل، أعلن الحوثيون تنفيذ عملية عسكرية «مشتركة» استهدفت قطعًا بحرية أمريكية في البحر الأحمر، وعلى رأسها حاملة الطائرات «ترومان»، مشيرين إلى استمرار المواجهات لساعات.

 

كما أعلنوا شن هجمات بطائرات مسيرة على أهداف إسرائيلية، في إطار دعمهم المعلن للفلسطينيين في غزة، وفق زعمهم.

 

ومنذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعد الحوثيون عملياتهم ضد السفن المرتبطة بإسرائيل، مما دفع الولايات المتحدة إلى التدخل العسكري بشكل مباشر في يناير/كانون الثاني 2025.

 

ورغم الهدنة المؤقتة التي جرى التوصل إليها، عاد الحوثيون إلى شن هجمات جديدة، متذرعين باستمرار القصف الإسرائيلي على القطاع.

 

 

*العين الإخبارية

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر