السلطات الروسية فتحت مركزا في مطار بطرسبرغ لمساعدة عائلات الضحاي
تحطمت طائرة ركاب روسية كانت تحمل على متنها أكثر من 200 شخص وسط سيناء، شمال شرقي مصر، حسبما أكدت الحكومة المصرية.
وكانت الطائرة أقلعت من منتجع شرم الشيخ في طريقها إلى مدينة سان بطرسبرغ الروسية.
وكانت الطائرة، المملوكة لشركة طيران كوغاليمافيا ومقرها غرب سيبيريا، تحمل على متنها 217 راكبا إضافة إلى 7 أفراد هم طاقم الطائرة.
وعثرت فرق الإنقاذ على حطام الطائرة على بعد نحو 50 كيلو متر جنوب مدينة العريش في إحدى القرى التابعة لمركز الحسنة بوسط سيناء.
ونقلت وكالة رويترز عن ضابط بفرق البحث قوله "استخرجنا أكثر من 100 جثة من بينهم 5 أطفال من حطام الطائرة".
وأضاف الضابط الذي رفض الكشف عن اسمه أن "الطائرة انشطرت إلى نصفين أحدهما احترق والآخر تهشم على الصخور".
تحقيق
في هذه الأثناء، توجه رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل وعدد من الوزراء، على متن طائرة خاصة، إلى موقع تحطم الطائرة الروسية.
وذكرت وكالات الأنباء الروسية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر بإرسال فرق بحث روسي إلى موقع تحطم الطائرة.
ونقلت الوكالات عن بوتين تعازيه لعائلات الضحايا.
وقد أمر النائب العام المصري نبيل صادق بفتح تحقيق في أسباب تحطم الطائرة وتشكيل فريق من النيابة للتوجه إلى مكان الحادث لفحص الحطام.
شاشات الرادار
وذكرت مصادر بوزارة الطيران المدني في مصر أن "قائد الطائرة الروسية طلب في آخر اتصال بينه وبين برج المراقبة في مطار شرم الشيخ بالهبوط في أقرب المطارات ثم انقطع الاتصال به".
ووفقا لسلطات الطيران الروسية، أقلعت الطائرة من مطار شرم الشيخ في تمام الساعة 3:51 بتوقيت غرينتش وكان من المقرر أن تهبط في سان بطرسبرغ في تمام الساعة 12:10 بالتوقيت المحلي.
وأضافت السلطات أن الطائرة فشلت في إجراء اتصال مع برج المراقبة في قبرص وفقا لما هو مقرر بعد مرور 23 دقيقة من إقلاعها قبل أن تختفي من شاشات الرادار.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن مسؤولين في بطرسبرغ قولهم إن السلطات أقامت مركزا لمساعدة أقارب الضحايا في مطار بولكوفو.