التحالف يزود المقاومة في تعز بصواريخ تاو

التحالف يزود المقاومة في تعز بصواريخ تاو

قبل 9 سنوات
التحالف يزود المقاومة في تعز بصواريخ تاو
  • أفاد شهود عيان في اليمن باستخدام الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في تعز، للمرة الأولى، صواريخ "تاو" المضادة للدروع في استهداف دبابات ومدرعات ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح. يذكر أن الصواريخ أنزلتها طائرات التحالف العربي قبل أيام كدعم للجيش والمقاومة، وأضاف المراسلون أن الجيش الوطني والمقاومة فاجأوا الميليشيات المتمردة بالقصر بالهجوم وأعطبوا دبابة كانت متمركزة بجوار القصر. التحول الكبير في سير المعارك لصالح المقاومة في مختلف الجبهات عزاه مراقبون إلى تلقي المقاومة الشعبية وتحديداً في محافظة تعز سلاحًا نوعيًا استطاعت من خلاله التقدم والسيطرة على محاور كثيرة كانت بيد المتمردين. وللمرة الثانية وخلال أقل من 48 ساعة، حصلت المقاومة والجيش الوطني في تعز على أسلحة من خلال عملية إنزال مظلي من طيران التحالف، كما تم تشكيل غرفة عمليات مشتركة مع قوات التحالف لتنسيق العمل على الأرض وفي السياق ذاته قتل 15 متمرداً وجرح العشرات من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في كمين نصبته المقاومة الشعبية في مديرية مقبنة بتعز، كما كثف طيران التحالف غاراته الجوية على مواقع وتجمعات ميليشيات التمرد في عدة مناطق داخل مدينة تعز وضواحيها وعلى الشريط الساحلي. كما شن طيران التحالف غارات على مواقع للميليشيات في المرتفعات الغربية لمنطقة صرواح غرب محافظة مأرب، وفي محافظة إب، قصفت طائرات التحالف مواقع عسكرية لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في المرتفعات المطلة على قرية الذاري في مديرية الرضمة قتل فيها عدد من الانقلابيين. وأعلنت مصادر عسكرية أمس أن عشرات المقاتلين الحوثيين والموالين للحكومة قتلوا في مواجهات في عدد من المحافظات الجنوبية في اليمن بينما شن طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية غارات على مواقع للمتمردين المدعومين من إيران. وقالت مصادر قبلية إن مواجهات عنيفة تدور في مناطق الزاهر وذي الناعم في محافظة البيضاء بين المتمردين الحوثيين ومقاتلي المقاومة الشعبية المتحالفة مع القوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي. وذكرت مصادر طبية وقبلية أن المواجهات التي جرت ليلاً أسفرت عن مقتل 19 متمردًا و14 من مقاتلي المقاومة الشعبية. وأدت المعارك في منطقة المضاربة جنوب غرب اليمن على الحدود بين محافظتي لحج وتعز إلى سقوط عدد غير محدد من القتلى والجرحى، كما قالت مصادر عسكرية. وقال المقاتلون الجنوبيون إنهم يدافعون عن المنطقة لأن المتمردين يحاولون الوصول إلى سواحل مضيق باب المندب الإستراتيجي الذي يبعد نحو خمسين كيلومترًا وسيطر عليه الموالون لحكومة هادي الشهر الماضي. وذكر شهود عيان أن عددًا كبيرًا من السكان فروا من المنطقة بسبب القتال العنيف. وقالت مصادر عسكرية رسمية إن طائرات التحالف العربي قصفت مواقع للحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح. وأضافوا أن الضربات الجوية أدت إلى تدمير آليات للمتمردين في محافظة إب (وسط) بالقرب من الضالع، التي سيطرت عليها القوات الحكومية مع أربع محافظات أخرى في وقت مبكر هذا العام.

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر