ترتيبات جنوبية اماراتية لتعزيزاتالقدرات العسكرية لاقليم عدن

ترتيبات جنوبية اماراتية لتعزيزاتالقدرات العسكرية لاقليم عدن

قبل 9 سنوات
ترتيبات جنوبية اماراتية لتعزيزاتالقدرات العسكرية  لاقليم عدن

 

.

ذكرت صحيفة ل«الاتحاد» إن ضباطا من الإمارات يشرفون بشكل مباشر منذ أيام على عقد لقاءات مكثفة من أجل الإسراع في تنفيذ الخطة الأمنية الشاملة للمدن المحررة على مستوى إقليم عدن الذي يضم «عدن، لحج، أبين، الضالع»، وأن اللقاءات خرجت بالاتفاق على الإسراع في تأهيل المعسكرات الخاصة بتدريب مقاتلي المقاومة الشعبية وتشكيل الوحدات الأمنية والعسكرية من بينها الحرس الرئاسي والجمهوري الذي سيكلف بتأمين عودة الشرعية إلى عدن خلال الفترة المقبلة، وأن هناك دفعات من مقاتلي المقاومة سيتم إرسالها إلى معسكرات خارجية من أجل تأهيلهم بشكل متطور وحديث من بينها وحدات لمكافحة الإرهاب.

.

وعقد أمس ضباط من القوات الإماراتية «الدفعة الثانية» التي وصلت إلى عدن وباشرت مهامها ضمن قوات التحالف العربي، اجتماعاً مع مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور محمد مارم، بشأن مناقشة ترتيبات إدماج مقاتلي المقاومة في الجيش وآخر التطورات في هذا الجانب. وثمن مارم الدور الكبير لقوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية لإعادة الشرعية في اليمن ودعم الأمن والاستقرار له، مشدداً على عمق العلاقات التاريخية التي تربط اليمن بأشقائه في المنطقة. وأضاف أن القوة الإماراتية طافت بأرجاء القصر واطلعت على سير أعمال التأهيل والترميم التي شارفت على الانتهاء.

.

من جانبه، قال المتحدث الرسمي للمقاومة في جبهة العند بمحافظة لحج قائد نصر، إن هناك ترتيبات مع دول التحالف العربي وعلى رأسهم الإمارات بشأن استكمال تشكيل 10 ألوية عسكرية في المدن المحررة من سيطرة الانقلابيين الحوثيين والمخلوع صالح ضمن الخطوات الحثيثة لبناء الجيش الوطني القادم، وأن هذه الألوية ستشكل من مقاتلي المقاومة الشعبية وأن سرعة استعادة جاهزية تلك الألوية ستعمل على تأمين المناطق المحررة وتعزيز جبهات القتال بالأفراد المؤهلين والمدربين بشكل حديث.

.

وقال إن هذه القواعد العسكرية ستعمل على تأسيس جيش قوامه أكثر من 18 ألف جندي جلهم من المقاومة والجنود الذين أعلنوا وقوفهم ضد الانقلاب في المدن المحررة، ووفقا لقرار دمج المقاومة في الجيش الذي صدر مؤخرا. وأشار إلى أن الألوية هي اللواء أول حزم واللواء 33 مدرع في محافظة الضالع واللواء 121 مشاة واللواء 201 واللواء الخامس في منطقة صبر بمحافظة لحج واللواء 39 في خور مكسر بعدن واللواء 31 في منطقة البريقة بعدن ومعسكر سبأ في صلاح الدين بعدن ومعسكر عباس واللواء 15 مشاة في محافظة أبين، إضافة إلى معسكر 20 في كريتر والشرطة العسكرية بمنطقة الفتح بعدن واللواء 115 واللواء 30 والأمن المركزي في معسكر الصولبان بعدن، بالإضافة إلى قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج.

.

وفي عدن، عادت الروح إلى بعض أجهزة الأمن في المدينة عقب انتظام العشرات من الجنود بالزي الموحد تنفيذا لخطة أمنية متكاملة تهدف لفرض الأمن والاستقرار تحت إشراف دولة الإمارات التي تولي الملف الأمني اهتمام كبيرا من تحرر المدينة من سيطرة المتمردين، وذلك عبر تأهيل مراكز الشرطة والدفاع المدني والمرور والقطاع الأمنية المختلفة في المديريات الثماني.

.

وأكد العميد الركن محمد مساعد قاسم مدير أمن عدن أثناء تفقده الوحدات الأمنية استعادة دور وعمل أجهزة الأمن والشرطة بعدن، خصوصا وان مهمة فرض الأمن والاستقرار تقع على عاتق الجميع وبتضافر الجهود بين أفراد الشرطة والمجتمع، مشيرا إلى أن أمام الجميع مهام أمنية جسيمة تتمثل بالحفاظ على النصر والوفاء لتضحيات الشهداء وأبطال المقاومة من خلال إرساء دعائم الأمن والاستقرار وحماية المواطن وممتلكاته وإعادة وإحياء دور الأجهزة الأمنية لمعاودة القيام بمهامها باعتبارها شريان الأنشطة لبقية الجوانب الذي بدون إيجاده لا يمكن تطبيع الأوضاع في عدن.

.

 

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر