النقيب: العاصمة عدن كانت الهدف الأول للإرهاب وتحولت إلى رمز للصمود والاستقرار

النقيب: العاصمة عدن كانت الهدف الأول للإرهاب وتحولت إلى رمز للصمود والاستقرار

قبل 10 ساعات
النقيب: العاصمة عدن كانت الهدف الأول للإرهاب وتحولت إلى رمز للصمود والاستقرار
الأمين برس/درع الجنوب

 أكد المقدم محمد النقيب، المتحدث الرسمي لقواتنا المسلحة الجنوبية، أن العاصمة عدن كانت ولا تزال الهدف الأول في أجندة الحرب العدائية التي تستهدف الجنوب وشعبه وقيادته وقواته المسلحة، مشيرًا إلى أن التنظيمات الإرهابية حاولت، بدعم وتوجيه من أطراف سياسية معادية، تحويل عدن إلى مدينة تُستباح فيها الدماء وتُقوّض فيها مؤسسات الدولة. 

وقال النقيب، في منشور له على منصة "إكس"، "لكن ما حدث كان عكس ذلك تمامًا؛ فقد تحولت العاصمة عدن إلى رمز للمقاومة والصمود والنهوض، ومركز للقرار الجنوبي، وواجهة حضارية تشهد يومًا بعد آخر تحسنًا كبيرًا في مؤشرات الاستقرار الأمني، منوها إلى أن تحقيق هذا الاستقرار، دفعت الأجهزة الأمنية ثمنًا باهظًا من دماء رجالها، ومن الجهد المتواصل الذي يشعر به المواطن، ويعيشه كل يوم حين يمارس حياته في بيئة آمنة ومستقرة".

وأضاف النقيب "نتذكر أنه مع كل عملية تفكيك لخلية إرهابية، كتلك التي اعترفت بتبعيتها للإرهابي أمجد خالد، أو إحباط لهجوم إرهابي، كانت تطل علينا حملات إعلامية مضللة تتبع جماعة الإخوان، تروّج لروايات تبريرية، وتشكك في دور قواتنا الأمنية، وتحاول عبثًا قلب الحقائق، بل والتمهيد للعمليات الإرهابية، ومن ثم استغلالها وتوظيفها سياسيًا لزعزعة الأمن والاستقرار في الجنوب". 

وأشار إلى أن هذا التكامل الإعلامي، سبقه اختراق مؤسسات "الشرعية" وتعيين عناصر إرهابية خطرة، كالإرهابي أمجد خالد "قائد لواء" ليتولى المهمة الإرهابية الاجرامية المسندة إليه في العاصمة عدن وبالتالي فإن الخلايا المرتبطة به ليست فقط التي أطاحت بها أجهزتنا الأمنية أو تلك التي أعلنت عنها مؤخرا اللجنة الأمنية العليا بل وتلك الرؤوس الكبيرة التي صنعته كإرهابي خطر ببزة ما يسمى بالجيش الوطني وقدمت له الغطاء المادي والسياسي والإعلامي ووفرت له الملاذ والكر الإرهابي الكبير في تعز ومن ثم هروب آمن". 

وختم النقيب المنشور بوسم #الاخوان_منبع_الارهاب

 

 

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر