الامين برس: أعلنت مصادر في المقاومة الشعبية أن قوات الجيش الموالية للشرعية مسنودة بالمقاومة وصلت إلى مدينة الحزم، مركز محافظة الجوف، بعد معارك مع الحوثيين والموالين للرئيس المخلوع، علي عبد الله صالح، فيما أعلنت قيادة التحالف اعتراض صاروخين بالستيين أُطلقا من الأراضي اليمنية باتجاه السعودية.
وأوضح مصدر قيادي ميداني، طلب عدم ذكر اسمه، لـ"العربي الجديد"، أن المقاومة والقوات الموالية للشرعية التي تتقدم من جهة مأرب، وصلت إلى أطراف مدينة الحزم، ودخلت إلى المجمع الحكومي، في مركز المحافظة.
وحسب المصادر، فإن التقدم باتجاه "الحزم" جاء بعد السيطرة على معسكر "لبنات" في الجوف، من قبل قوات موالية للشرعية يقودها الشيخ أمين العكيمي، أحد أبرز وجهاء المحافظة. وجاء التقدم المفاجئ في الجوف، بعد معارك متقطعة على أطراف المحافظة خلال الأشهر الماضية، وكذلك بعد أن سيطرت القوات الموالية للشرعية، أمس، على مواقع هامة على الحدود بين محافظتي مأرب والجوف، وأبرزها معسكر "ماس".
وتعد الجوف ثالث أكبر المحافظات اليمنية من حيث المساحة، وسقطت في أيدي الحوثيين في يونيو/ حزيران الماضي، بعد مواجهات محدودة مع المقاومة.
ويمثل التقدم الميداني للقوات الموالية للشرعية والمقاومة في الجوف، تطوراً مهمّاً باعتبارها محافظة حدودية مع السعودية، كما تقع بمحاذاة محافظة صعدة، المعقل الأول لجماعة الحوثي.
في هذه الأثناء، أعلنت قيادة التحالف العربي رصد صاروخين بالستيين تم إطلاقهما من الأراضي اليمنية باتجاه السعودية، وسقط الأول بعد اعتراضه من قبل قوات الدفاع الجوي الملكي داخل الأراضي اليمنية قرب مأرب، فيما سقط الآخر في منطقة صحرواية شرق مدينة نجران.