ناشد عدد من الطلاب اليمنيين المبتعثين من جامعة عدن للدراسة في جمهورية الهند وزيري الخارجية و المالية ورئيس جامعة عدن ،التوجيه للملحقية الثقافية بالهند بصرف مستحقاتهم المالية التي اوقفتها الملحقية دون مسوغ قانوني..
وجاء في رسالتهم التي رفعوها عبر موقع الامين برس
(اننانحن الطلاب الدارسون في الهند نعاني الكثير من الهضم في حقوقنا للأسف الشديد فأن الملحقية الثقافية بدلاً من تسهيل وتذليل مشاكلنا تقوم بتعقيدها مما تتسبب في الحاق الضرر المادي والمعنوي بالطلاب, فبعد موفقة جامعة عدن والمالية لمنحنا حقوقنا يتم عرقلتها من قبل الملحقية دون الاعتماد لأي سند قانوني ومن ابرز واحدث هذه الاشكاليات نرفع لكم الاتي:-
1- توقيف المستحقات المالية الخاصة بطلاب الاستمرارية من الماجستير للدكتوراه وعددهم 2 طلاب وهم 1- شمسان صالح عبدالله 2- حسني منصور ناصر.. بعد ان تمت الموافقة عليها من قبل جامعة عدن وصرفها من وزارة المالية عبر البنك المركزي حيث قامة الملحقية بإيقافها رغم رسالة جامعة عدن التي تنص بعدم توقيف مستحقات أي طالب مبتعث في ظل ظروف الحرب الاستثنائية التي تدركها الملحقية وينبغي ان تقدرها قبل أي جهات اخرى علماً بان المستحقات المذكورة ثم استلامها من قبل الملحقية بتاريخ 5-12- 2016 وهي مجمدة حتى الان .
2- .توقيف مستحقات الرسوم الدراسية ورسوم الكتب لطلاب الماجستير وعددهم 6 طلاب وهم 1- احمد زين احمد ثابت 2- جوزيف محمد الاميري 3- سالم احمد البصيري 4- ابراهيم محمد صالح 5- غمدان محمود محمد جباري 6- علي بدر ناجي ..حيث قامت الملحقية بإيقافها بعد أن تم صرفها من قبل جامعة عدن ووزارة المالية . وليس هناك أي مبرر قانوني للتوقيف وعند التواصل مع الملحقية تتذرع بان المالية هي التي اوقفتها فكيف بالجهة التي صرفتها عبر البنك المركزي ان توقفها هذا ولا زال الطلاب مستمرين في دراستهم وقد تم ارسال وثائق استمراريتهم في الدراسة من كلياتهم ..وهذا التوقيف لا يستند الى أي حجة قانونية ولا يراعي حتى الظروف الاستثنائية التي يمر بها الطلاب وعائلاتهم في الهند .
كما قمنا بأرسال رسالة طلب رسمية الى الملحق المالي والثقافي بالأفراج عن مستحقاتنا ولم نحصل على أي رد منهم حتى الان . علماً بأن الرسوم الدراسية ورسوم الكتب المذكورة قد وصلت الملحقية بتاريخ 2/1/2016 ولازالت محتجزة حتى الان.
3- ان الملحقية الثقافية تقوم بتحديد الرسوم لكل طلاب جامعة عدن بالذات وتختصم منها ما تشاء وتبقي منها ما تشاء فبرغم من تحديد الرسوم من قبل جامعة عدن بمبالغ محدده بقرارات ابتعاثهم ويتم صرفها من المالية بموجب ذلك تقوم الملحقية بتخفيظها الى النصف في بعض الحالات الى الربع . علماً بان طلاب جامعة عدن المبتعثون يتم خصم مبالغ من رواتبهم الاصلية تصل الى نصف الراتب.
ولا يتم مراعاة أي انشطة اخرى كالمؤتمرات وارتفاع اسعار الكتب والمواد المخبرية والطباعة ونشر البحوث في المجلات ناهيك عن ارتفاع الاسعار الجنونية المتصاعدة في الهند وايجار الشقق ورسوم الاقامة للعائلات وغيرها.
وختم الرسالة بالتاكيد على مايعانيه هؤلاء الطلاب من الأمرين في بلاد الغربة وظروف الحرب الاستثنائية التي تعيشها البلاد آملين الوقوف امام قضاياهم المطروحة والتوجيه بأطلاق مستحقاتهم الموقوفة بالملحقية ومراعاة ما يمرون به من ظروف هم وعوائلهم في الغربة املين ان تكون الملحقية مستقبلاً ملجأ لمعاناة الطلاب وتلمس همومهم لا مصدر لإقلاقهم وارهابهم .