هدنة في الحدود وتبادل اسرى بين الحوثيين والسعودية

هدنة في الحدود وتبادل اسرى بين الحوثيين والسعودية

قبل 8 سنوات
هدنة في الحدود وتبادل اسرى بين الحوثيين والسعودية

للمرة الأولى منذ بدء التحالف العربي بقيادة السعودية عملياته العسكرية في اليمن في، تمت هذا الأسبوع عملية تبادل أسرى بين قوات التحالف والحوثيين في وقت تتواصل فيه المفاوضات للتوصل إلى تهدئة في إطار خطة "إعادة الأمل" التي تبعت "عاصفة الحزم".

في بيان نشر الأربعاء، أعلن التحالف العربي الذي يقوم بحرب ضد الحوثيين في اليمن بقيادة السعودية منذ آذار/مارس 2015، عن مبادلة جندي سعودي أسير مع سبعة متمردين حوثيين، في إطار مساع "للتهدئة" عند حدود البلدين تشمل إدخال مواد إنسانية.

ويأتي التبادل، وهو الأول بين الحوثيين وقوات التحالف غداة تأكيد مصادر تواجد وفد حوثي في جنوب السعودية للتباحث حول تهدئة حدودية.

وأوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) "أعلنت قيادة قوات التحالف أن شخصيات قبلية واجتماعية يمنية سعت لإيجاد حالة من التهدئة على الحدود اليمنية المتاخمة للمملكة لإفساح المجال لإدخال مواد طبية وإغاثية للقرى اليمنية القريبة من مناطق العمليات، وقد استجابت قوات التحالف لذلك عبر منفذ علب الحدودي".

أسير سعودي مقابل سبعة حوثيين

وأضاف البيان "كما تم استعادة المعتقل السعودي العريف جابر أسعد الكعبي وتسليم سبعة أشخاص يمنيين تم القبض عليهم في مناطق العمليات بالقرب من الحدود السعودية الجنوبية".

وأعربت قيادة التحالف عن "ترحيبها باستمرار حالة التهدئة في إطار تطبيقها لخطة "إعادة الأمل"، بما يسهم في الوصول إلى حل سياسي برعاية الأمم المتحدة وفق قرار مجلس الأمن رقم 2216".

وبدأ التحالف في 26 آذار/مارس 2015 توجيه ضربات جوية في اليمن دعما لقوات الرئيس عبد ربه منصور هادي، ضد الحوثيين وحلفائهم من الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذين سيطروا على مناطق عدة في اليمن بدءا من صيف العام 2014، أبرزها العاصمة صنعاء.

ووسع التحالف في صيف 2015 عملياته في اليمن، لتشمل تقديم دعم ميداني بالجنود والمعدات والتدريب للقوات الحكومية اليمنية، ما مكنها من استعادة خمس محافظات جنوبية، مع تواصل المعارك في مناطق أخرى.

وقام الحوثيون خلال الأشهر الماضية، بقصف المناطق الحدودية في جنوب السعودية، وتبادلوا إطلاق النار مع حرس الحدود. وأدت هذه الهجمات لمقتل أكثر من 90 شخصا في المملكة، معظمهم عسكريون.

وتحاول الأمم المتحدة، من دون جدوى حتى الآن، استئناف المفاوضات بين أطراف النزاع، إثر جولة أولى عقدت في سويسرا بين 15 كانون الأول/ديسمبر الماضي و20 منه.

وبحسب المنظمة الدولية، أدى النزاع في اليمن منذ آذار/مارس 2015 إلى مقتل زهاء 6100 شخص نصفهم تقريبا من المدنيين.

-  فرانس24/ أ ف ب

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر