في وقت يهب الشرفاء من ابناء اليمن ارواحهم ودمائهم رخصية في سبيل استعادة الدولة اليمنية وشرعيتها من ايدي الانقلابين الحوثيين و حلفائهم , وتخليص اليمن من همجية وعبث هذه المليشيا .. يحاول هاشم الاحمر دون خجل او حياء محاولة استثمار تلك التضحيات وتقديم نفسه بطلا في وجه الحوثيين . في وقت لم يحضر الى الجبهات سوى لبعض ساعات وقبل اشهر للتصوير على مشارف نهم .
واليوم جاء يطلق تصريحا بانه على اتم الاستعداد لاقتحام صنعاء في وقت لم يعد له علاقة بهذه الجبهة .. بل انه كان احد عوامل القصور في قوات الشرعية بعد فاحت رائحة فساده سوى بسرقة مستحقات قوات الشرعية التي كانت تحت امرته , او الرشاوي و الاتاوات والجبايات التي يفرضها على الداخلين والخارجين غبر منفذ الوديعة وخصوصا التجار وبالاخص تجارة النفط التي مارسها مع التجار والمنتفعين بانتهازية . هاشم الاحمر الذي جاء اليوم ليطلق تهديدات من مجلسه الوفير تناسى اللقاءات التي اجراها اخوه حميد مع مسؤولين ايرانين في بيروت , ومن بعد اخوه الاخر المثير للجدل الذي تنقل من تبعيته الرخيصة لصالح ثم القذافي وايران , بل ان هاشم الاحمر حضر احد تلك اللقاءات لحسين مع مسؤولين ايرانين في بيروت . لقد لفظ الشعب اليمني هذه الاسرة انتهازيتها بل ان سكوت القبائل على اجتياح الحوثيين لمعقلهم في العيصمات وخمر وهو ردا على ممارسات هذه الاسرة ومحاولة التجارة بقضاياهم و اوجاعهم واستثمار كل شي لصالحهم الشخصي .. غير ان هذا المعتوه هاشم واخوانه لم يستفيدوا من الدوس .
