الأمين برس - د ب أ:
تقع المرأة في حيرة من أمرها عند الرغبة في اقتناء فرشاة شعر، نظراً لتنوع أشكالها واختلاف أغراض استخدامها. وترتبط الفرشاة المناسبة بطول الشعر وطبيعة بنيته، وهي تحظى بأهمية كبيرة بالنسبة للشعر، لأن اختيار موديل خاطئ يمكن أن يُلحق تلفيات ببنية الشعر. وفيما يلي نظرة على أنواع فرشاة الشعر واستخداماتها المختلفة.
فرشاة Paddle Brush
ينصح مصفف الشعر الألماني ينس داغنه المرأة ذات الشعر الطويل والقوي والأملس باستعمال فرشاة Paddle Brush، وهي عبارة عن فرشاة مسطحة ذات شعيرات مصنوعة من اللدائن ومثبتة على وسادة هوائية.
وتتمتع هذه الفرشاة بطابع عملي بفضل سطح التمشيط الكبير. ويمكن استخدامها أيضاً للتصفيف البسيط، حيث يمكن مثلاً استعمالها لفرد الشعر المموج قليلاً أثناء تصفيفه بالمجفف. كما يمكن منح الشعر المزيد من الكثافة من خلال رفع من الجذور بواسطة حافة الفرشاة.
وليس من المهم اقتناء فرشاة مستديرة الشكل أو ذات حواف، ولكن الأهم هو اختيار فرشاة تتمتع بالثبات والاستقرار بالنسبة للشعر الكثيف وفرشاة تستجيب للضغط بالنسبة للشعر الخفيف.
فرشاة الهيكل العظمي
أكد المصفف داغنه أن الفرشاة، التي تتخذ شكل الهيكل العظمي، تعد مناسبة للغاية للشعر القصير، حيث أنها تتيح بفضل تصميمها الهيكلي إمكانية وصول هواء المجفف إلى الشعر مباشرة. ويمكن استعمال هذه الفرشاة لإضفاء طابع الخفة على التسريحات ذات الأهداب.
الفرشاة المستديرة
تعد الفرشاة المستديرة ذات الشعيرات الطبيعية مثالية لتصفيف تموجات الشعر. وقال داغنه إن هذه الفرشاة تكل بأحجام مختلفة، موضحاً أن مَن لديها شعر متوسط الطول وترغب في خصلات قوية، عليها أن تختار فرشاة ذات قُطر يبلغ 33 ميللي متر، وللحصول على تموجات خفيفة ينبغي استعمال فرشاة ذات قُطر يبلغ 80 ميللي متر.
وتعد الفرشاة بقُطر يبلغ 110 ميللي متر مناسبة للتموجات مع الشعر الطويل. أما الفرشاة المستديرة الصغيرة بقُطر يبلغ 12 ميللي متر فتعتبر مناسبة للشعر القصير وتساعد في الحصول على خصلات قوية.
فرشاة Detangler
قالت مصففة الشعر الألمانية إن فرشاة Detangler تعد هي الحل للتخلص من تشابك الشعر، مشيرة إلى أنها تناسب الشعر الطويل والخفيف. وتأتي الفرشاة مصنوعة من شعيرات لدائنية ناعمة ومرنة وتنزلق جيداً عبر الشعر، حتى لو كان مبللاً، وذلك بفضل اختلاف طول الشعيرات ووضعيتها المتناوبة.
فرشاة العناية
ينصح المصفف داغنه باستعمال فرشاة العناية ذات الشعيرات الطبيعية مع الشعر الخفيف جداً وفاقد اللمعان أو الشعر الحساس، موضحاً أن هذه الفرشاة تتمتع بالنعومة والصلابة في آن واحد، وهو ما تحتاج إليه فروة الرأس لدى الشعر القصير والخفيف أو الشعر الطويل والناعم. ويتمثل العيب الوحيد لهذه الفرشاة المصنوعة من خشب الأبنوس في ثمنها الباهظ.
ومن جانبه، شدد مصفف الشعر الألماني أنطونيو فاينيتشكه على ضرورة ألا تكون شعيرات الفرشاة، أياً كان نوعها، ذات حواف حادة، وإلا فقد تتلف بنية الشعر.
تنظيف الفرشاة
وأكد المصفف أيضاً على أهمية تنظيف الفرشاة بانتظام. وكخطوة أولى ينبغي إزالة الشعر العالق بالفرشاة بواسطة مشط، ثم غمس الفرشاة في ماء فاتر مضاف إليه شامبو عناية عدة مرات، وذلك للتخلص من الغبار والأوساخ ودهون فروة الرأس وبقايا مستحضرات التصفيف.
وبعد ذلك، يتم تنظيف شعيرات الفرشاة بالأصابع أو بواسطة فرشاة أسنان قديمة من خلال الفرك الخفيف، ثم شطف الفرشاة بماء صاف جيداً، إلى أن يتم التخلص من بقايا الشامبو تماماً. ولتجفيف الفرشاة، يتم وضعها على منشفة نظيفة بحيث تتجه الشعيرات إلى أسفل.