ونقلت عنه وسائل الاعلام قوله خلال خطاب ألقاه في محافظة كيليس، على الحدود مع سوريا، خلال الإفطار "سأزف إليكم خبرا سارا. سنساعد أصدقاءنا السوريين من خلال منحهم الفرصة إذا كانوا يرغبون للحصول على الجنسية التركية".
وأضاف أن وزارة الداخلية ستعلن في وقت قريب الإجراءات الواجب اتباعها للحصول على الجنسية من دون مزيد من التفاصيل حول هذه المبادرة التي من المتوقع أن تثير جدلا حادا.
وتابع اردوغان أمام مجموعة من اللاجئين السوريين "نعتبركم أخواننا وأخواتنا، لم تبتعدوا عن وطنكم لكن فقط عن منازلكم وأراضيكم لأن تركيا هي أيضا وطنكم".
وتقول تركيا إنها تستقبل نحو 2,7 مليون نازح سوري فروا من الحرب الأهلية في بلادهم. وهؤلاء ليسوا لاجئين بالنسبة لتركيا، من الناحية القانونية، لكنهم "ضيوف". ومنحت الحكومة التركية تصاريح عمل وإقامة لمجموعة محددة من السوريين.
وأثارت تصريحات اردوغان جدلا على شبكات التواصل الاجتماعي، وأبدى العديد شكوكا بجدوى المشروع.
وكتب محمد محمد على تويتر ان "منح الجنسية لا ينبغي ان يكون وقفا على ارادة شخص واحد. الاستفتاء ضروري" في حين اعتبر مغردون آخرون ذلك مجرد "مناورة" لاردوغان لتسجيل مزيد من الناخبين للتحول الى النظام الرئاسي الذي يريده في تركيا.