سعاد ماسي: أعشق الغناء في فلسطين

سعاد ماسي: أعشق الغناء في فلسطين

قبل 8 سنوات
سعاد ماسي: أعشق الغناء في فلسطين


اختتمت الفنانة الجزائرية سعاد ماسي آخر أمسيات مهرجان فلسطين الدولي في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، مقدمة باقة من أغانيها المتميزة التي لاقت استحسان الحضور الذي احتشد في مدرجات قصر رام الله الثقافي.

وعبرت سعاد ماسي عن سعادتها بالغناء مجدداً في رام الله وأمام جمهور مهرجان فلسطين الدولي، وقالت إنها "تعشق الغناء في فلسطين"، وكانت ماسي غنت في المرة الأولى عبر بوابة المهرجان في دورة سابقه.

ودعت الفنانة الجزائرية إلى تكثيف المشاركات الفنية والثقافية في الفعاليات التي تنظم في فلسطين، دعماً للحرية والاستقلال ونيل الحق في حرية الحركة والتنقل التي اختارتتها اللجنة التحضيرية عنواناً لمهرجان فلسطين الدولي 2016.


حراك ثقافي وفنيوقال منسق المهرجان شرف دار زيد إن حضور سعاد ماسي للمرة الثانية هو "تأكيد على تواصلها مع الجمهور الفلسطيني، ورسالتها كفنانة جزائرية تنتمي لشعب تهمّنا قضاياه التاريخية وتهمّه قضايانا، وتجمعه بنا رؤى فكرية وثورية".

وأكد دار زيد أن فعاليات المهرجان تسير بشكل ناجح يفوق التوقعات، خصوصاً في الحجم الذي كانت عليه ليلتا المهرجان في غزة، حيث الاهتمام الواسع والحضور الكبير، وكذلك الأمر مع أمسيات رام الله الستّ، وهو "ما يدلّ على أهمية ما يتمّ إحداثه من حراك ثقافي وفني".

سيرة سعاد ماسييُذكر أن سعاد ماسي ولدت وسط عائلة تميل للموسيقى، ما أتاح لها التعرّف على ألوان عدة منها، من الشعبي إلى الروك والفادو البرتغالي وغيرها. كما انضمت في شبابها المبكر أواخر الثمانينات، لفرق موسيقية محلية، قبل دخولها الجامعة.

وتغني سعاد معظم أعمالها بلهجة العاصمة الجزائرية، إضافة للأمازيغية والفرنسية، كما تشارك في كتابتها وتلحينها، كما لا يفارقها غيتارها الخاص في عروضها.

ونال ألبومها الأول "الراوي" عام 2001، نجاحاً كبيراً، وحظي بإعجاب النقاد في أوروبا، تبعه ألبوم "داب" عام 2003، وكلاهما أنتجا في أوروبا، بعد انتقالها للعيش في فرنسا عام 1999، ولعبت سعاد ماسي دور بطولة في الفيلم الفلسطيني "عيون الحرامية" للمخرجة نجوى النجار، إلى جانب المصريّ خالد أبو النجا، وهو العمل السينمائي الوحيد الذي شاركت به.

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر