وتتميّز شركة "هانيويل" وفق بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، بتاريخها الحافل بالنجاحات لطائرة الاختبار "بوينغ 757"، حيث تستخدم هذه الطائرة لأغراض البحث والتطوير منذ عام 2008، وتحط رحالها في دبي هذا الأسبوع بعد إتمامها لأكثر من 400 رحلة اختبارية في أكثر من 15 بلداً مسجلةً ما يتجاوز 1700 ساعة طيران.
وبصفتها أحد البلدان التي تولي قطاع الطيران مكانة محورية ضمن خطط النمو الاقتصادي طويل المدى، تعد الإمارات وجهة رئيسية بالنسبة لشركة "هانيويل" لتعرض– وتطبّق فيها– رؤيتها الرائدة في القطاع ومجموعتها من أحدث الحلول التقنية.
الإنترنت اللاسلكي
وتشارك طائرة التجربة حالياً في الاختبار العالمي لجاهزية شبكة "جي إكس أفيشن" التابعة لشركة "إنمارسات" وتجهيزات اتصالات الأقمار الصناعية لنظام "جيت ويف" من "هانيويل"، حيث تقدم هذه التقنيات معاً خدمة الإنترنت اللاسلكي عريض النطاق عالي السرعة على متن الطائرة بما يوفر للركاب تجربةً ’تحاكي التجربة المنزلية‘ لخدمة ’واي فاي‘ أثناء الرحلات الجوية.
وتضم إمكانيات الاختبار الفريدة لطائرة "بوينغ 757" على أجهزة الاتصالات الرائدة في القطاع من "هانيويل" بالإضافة إلى تقنيات إلكترونيات الطيران الأكثر تطوّراً بما في ذلك نظام ’التحذير من الاقتراب من الأرض المحسّن‘ الذي حقق نتائج مهمة في خفض حوادث التحليق بالقرب من التضاريس الأرضية من نحو واحد في كل 3 مليون رحلة إلى أقل من واحد في كل 20 مليون رحلة.
تجنب التصادم الجوي
وتشمّل الميزات التجريبية الأخرى التي تتمتع بها طائرات الاختبار "بوينغ 757" على "نظام تجنب التصادم الجوي" الذي يوفر للطيارين معلومات مهمة عن الحركة الجوية، لم تكن متاحة سابقاً للمساعدة في إدارة المجال الجوي والملاحة الجوية، ونظامي SmartRunway وSmartLanding المصمّمة لمساعدة الطيارين في الحد من احتمال وقوع حوادث مدرج الهبوط.
كما تحتوي الطائرة على ذراعٍ ثالث لحمل المحرك، والذي يمكن استخدامه لاختبار بعض من أبرز محركات "هانيويل" والمساعدة في اعتمادها، بما في ذلك محركات سلسلة HTF7000 وTFE731.
