وقالت مرادي عن كونها المرأة الوحيدة في أفغانستان التي تشغل منصب محافظ:" يدعي الناس هنا أنهم متفتحون، لكن كثيرين منهم لا يستطيعون تقبل فكرة وجود مرأة في هذا المنصب، لن أسمح للرجال بإسكاتي".
وكان الرئيس الأفغاني أشرف غني عين معصومة مرادي محافظة لإقليم دكونديي قبل عام، ومنذ ذلك الحين تعاني معصومة هجمات متتالية من معارضيها من محافظين ومتشددين دينيا، يطالبون بتنحيتها عن السلطة.
من جانب آخر، تلقى معصومة دعما ممن حولها، خاصة مسؤولي الأمم المتحدة العاملين في أفغانستان.
وقال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في أفغانستان، دوغلاس كيه: "المزاج الشعبي في أفغانستان لا يتقبل أن تحكم مرأة، لهذا السبب نحن في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمجتمع الدولي نشعر أن محافظة دكوندي والنساء القياديات حول العالم بحاجة إلى الدعم الذي نستطيع توفيره لهم".
يذكر أن الرئيس أشرف غني يعمل على تمكين المرأة في أفغانستان، فمنذ توليه الحكم في 2014، عين 4 نساء في مناصب وزارية.