طلاب الجنوب في الهند يصدرون بيانا في ذكرى ثورة اكتوبر ال53

طلاب الجنوب في الهند يصدرون بيانا في ذكرى ثورة اكتوبر ال53

قبل 8 سنوات
طلاب الجنوب في الهند  يصدرون بيانا في ذكرى ثورة اكتوبر ال53
 اصدر طلاب الجنوب بجمهورية الهند بيانا حيوا فيه ذكرى ثورة 14 اكتوبر التي تهل على شعبنا بوم غد .. بيان صادر عن طلاب الجنوب بالهند بمناسبة العيد ال53 لثورة 14 أكتوبر الخالدة يوم غد تهل علينا ذكرى انطلاقة ثورة الرابع عشر من ا كتوبر الخالدة, وهي المناسبة التي صنعت حدثين عظيمين في تاريخ الجنوب فإما الأول فكان انطلاقة هذه الثورة منذ ثلاثة وخمسين عاما حيث وبانتصارها تحرر الجنوب من الاستعمار البريطاني وبنى دولته ألمستقلة وخط تجربته الحافلة بالانجازات والتغييرات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية والتي نقلت انسان الجنوب إلى افاق رحبة من التطور نحو المستقبل .. وأما الثانية فكان ماشهدته منصة ردفان وأبنائها وأبناء الجنوب من تحد وشموخ في وجه عسكر إحتلال نظام صنعاء والإصرار على إحياء ذكرئ أكتوبر الثاني والأربعين بصدورهم العارية فكان أن تعانقت روحانية المناسبتين ودماء شهداءهما في ذات المكان لتفتح للحراك السلمي الجنوبي الوليد دربا مضيئا لم ينطفئ سطوع توهجه حتى الآن. ومنذ ذلك التاريخ اعاد الجنوبيون لأكتوبر مكانته واعتباره وصار مرجعية اصيله في مسيرة نضاله التحرري الجديد، وصارت موضع احتفاء من قبل صناعه الحقيقيين، هم وأحفادهم على الساحات الرحبة لا على الصالات المغلقة، بعد أن همشها نظام صنعاء وألحقها في قائمة فيد الجنوب أثر القضاء على كل منجزاتها بل وصارت تلحق في احتفالاتها بسبتمبر كما يلحق الجنوب الفرع إلى اصله الأم صنعاء بحسب توصيفهم الأستعماري. لقد مر عقد كامل منذ ذلك التاريخ وشعبنا الجنوبي الأصيل يخوض نضالا شاقا ومتواصلا في سبيل التحرير واستعادة الدولة المسلوبة، تغيرت فيه مراحل النضال وتبدلت وسائله. لقد استطاع شعبنا خلال مرحلة نضاله السلمي أن يرسم صورة القضية الجنوبية في عقل ووجدان كل جنوبي أن يوصلها إلى كل المحافل الدولية، وان يسحب بساط أرض الجنوب من جبروت نظام صنعاء ولم تكن الحرب التي شنها هذا النظام بكل تشكيلاته المتنوعة إلا لاستعادة الجنوب وإخضاعه عسكريا مرة أخرى بعد أن حقق الحراك السلمي الكثير من أهدافه والذي كان من تجلياتها ذلك الالتحام الشعبي لأبناء الجنوب والإنخراط اللاَمحدود في المقاومة الجنوبية بمختلف شرائحهم الاجتماعية ومكوناتهم السياسية وتوجهاتهم الفكرية والدينية في صد ذلك الغزو ولجم غطرسة الغزاة بكبرياء وشموخ. إن الاحتفاء الحقيقي بذكرى ثورة الرابع عشر من اكتوبر يلزمنا الاستلهام من حقيقتين اثنتين الاولى في الاحتفاظ بذلك الإرث النضالي الذي تركته هذه الثورة العظيمة من ايجابيات وقيم انسانية ومبادئ سامية والتي مازالت تشكل لحاء سنديانتنا ومحور أهدافها والثانية في التمثل الدائم لأرواح آلاف الشهداء وعدم خذلانها, شهداء اكتوبر والثورة السلمية والمقاومة الجنوبية, وتمثل غاياتهم النبيلة التي اثروا الموت دونها كي ينعم الاخرون بالحرية. وبهذه المناسبة لايسعنا ونحن نشارك أهلنا في ارض وطننا الحبيب احتفالاتهم الأكتوبرية , وفي ظل الظروف المعقدة التي تحيط بهم السياسية والامنية والمعيشية والخدمية وغيرها إلا أن نؤكد بان الغاية النهائية لنضال وتضحيات ابنا الجنوب هو الاستقلال واستعادة الدولة أولا وأخيرا وأن انخراط المقاومة والحراك في العملية الادارية والامنية ليس بالضرورة التخلي عن المطالب السياسية و التنازل عن مطلب الأستقلال وألا صارت هذه المشاركة سلبية .وأن المرحلة الراهنة تتطلب تشكيل قوى سياسية وشعبية مساندة وضاغطة موازية من أجل القبول بالمطالب السياسية لشعب الجنوب، وقد صار من اولويات مطالب كل القوى والفعاليات تشكيل حامل سياسي او تكتل مشترك يضم كل قوى الحراك والمقاومة كم إن على دول التحالف وهي تدافع عن مصالحها الأمنية والاستراتيحية في المنطقة الاعتراف بقضية شعب الجنوب واحترام خياراته وذلك خير وسيلة لتامين هذه المصالح... المجد والخلود لشهداء الجنوب الشفاء للجرحى والحرية للمعتقلين والنصر والأستقلال للجنوب.

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر