الهلال الأحمر الإماراتي يستكمل توزيع الحقائب المدرسية في العاصمة عدن

الهلال الأحمر الإماراتي يستكمل توزيع الحقائب المدرسية في العاصمة عدن

قبل 8 سنوات
الهلال الأحمر الإماراتي يستكمل توزيع الحقائب المدرسية في العاصمة عدن

وزع الهلال الأحمر الإماراتي صباح يوم الاحد الحقيبة المدرسية ومستلزماتها للعام الدراسي  2016م 2017م في مديرية البريقة مدرسة حنيش في منطقة الفارسي والمكتظة بنازحي محافظة الحديدة ،حيث تم توزيع عدد (600)حقيبة لكل طالبٍ وطالبة من أبناء الأسر المعسرة وذات الدخل المحدود بمديرية البريقة، جرى التوزيع بحضور مأمور مديرية البريقة  ،هاني اليزيدي ومنسقة الهلال الأحمر الإماراتي الدكتورة إشراق السباعي ، وعدد من ممثلي مكتب التربية والتعليم في المديرية.

هذا وقال مأمور مديرية البريقة، هاني اليزيدي ،إن مشروع الحقيبة المدرسية يعتبر رافدا لمبدأ التكافل الاجتماعي  الذي حث عليه ديننا الحنيف ،نظراً لما يسهم به هذا المشروع في تقديم خدمة اجتماعية ترمي إلى تخفيف العبء على الأسر المعسرة من توفير احتياجات  لأبنائها في الجانب التعليمي و المستلزمات تعليمية .

وأضاف اليزيدي ، ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نثمن الدور الكبير الذي يقوم به الهلال الأحمر الإماراتي  في المحافظة وعلى كافة الأصعدة من خلال راعيته جملة من المشاريع يعد مشروع توزيع الحقيبة المدرسية  على الأسر الفقيرة أنموذجا لما يقوم به الهلال الأحمر الإماراتي في المحافظة من أعمال خيره وفاضلة  .

وتحدث الدكتورة إشراق السباعي –منسقة الهلال الإماراتي في محافظة عدن ،  أن مشروع توزيع الحقيبة يأتي ضمن برامج عمل الهلال الأحمر الإماراتي الإنساني الإغاثي بمختلف أشكاله ومحاورة وذلك للتخفيف من معاناة الأهالي الرامي إلى توفير حياه كريمة لهم، والإسهام في الجانب التعليمي من خلال إعانة أمثال هذه الأسر الفقيرة والمعدمة على التعليم .

هذا وتم التنسيق على تفعيل نادي أصدقاء البيئة الذي تم تشكيلة من الطلبة وأولياء أمور الطلبة وبعض المدرسين العاملين في المدرسة لكي  يقوموا بدورهم في متابعة واستمرار الحملة التثقيفية الصحية في المدرسة  بعد أن استمع كلاً من المدرسين وعاملين في المدرسة وأولياء إلى  ندوة تثقيفية حول سبل الوقاية من الأمراض .

الجدير بالذكر أن نادي أصدقاء البيئة تم تكوينه في مجموعة من مدارس البريقة ويجري تعميم الفكرة لتتم المنافسة على تطبيق برامجه في المدارس التي تم إنشائه فيها .

هذا وثمن أهالي الطلاب جهود الهلال الأحمر الإماراتي بجمله من العبارات التي وإن بدأت بسيطة وبلفظ ساحلي ،لكنها تحمل كل معاني الشكر والتقدير والسعادة جراء ما قدمه من أعانه لأبنائهم في القطاع التعليمي وبقية القطاعات  التي كان ومازال يداً سباقه في العمل الإنساني.


الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر