خبر من قناة الحدث " عودة الرئيس هادي بعد تسعة أشهر من غيابه عن عدن"... عودة غير مجيدة ولا مرحباً بك، عودة بعد رخاء وعيش رغيد، وإدارة البلاد بتعيين هذا وإقالة ذاك. لم تلتفت لاوجاع الناس وجوعهم وترهيبهم، لم يعنيك تحول عدن تدريجياً إلى عاصمة للنفايات ومستنقعات المجاري، وصور لتحويل عدن إلى قرية عقيمة بتفاصيل الألم الذي تحفظه كل ذاكرة مرهقة لكل عدني، لم تشعر بقهر أسر الشهداء واوجاع الجرحى، لم يعنيك تدهور الأوضاع الأمنية وغياب الاستقرار والسكينة، والقائمة تطووووول وتطووووول، وكل شيء على حاله، إلا من بعض اللمسات لجهود المحافظ الذي يسعى جاهداً لتصحيح أخطاء دولة كاملة، في عدن، فله الشكر والتقدير.
فهل تمثل عودتك لعدن بعد تسعة أشهر مخاضاً عسيراً لولادة جنوب جديد وعدن جديدة،أم ولد الجنين مشوها، أم ( ياويلتي) قد يكون ولد ميتاً، فلا يموت معه تاريخك الأسود في قلوب الجنوبين،وفي سطور كتب التاريخ.
** بعودتك:
- عادت مشاهد الشهداء والجرحى إلى عدن وأوجاع لم تندمل بعد.
- عادت الأصوات المدوية ليلاً ونهاراً.
- أعلن فرع مؤتمر إب انضمامه للشرعية وتأييده للتحالف.
- بعودتك لم يراود عدن الأمل.
فهل ستتمكن عصاك السحرية من احتواء ماورد أعلاه، أم أنك قادم فقط لتحرير تعز.
انتبه سيادة الرئيس قد يحدث انفجار في جانب من القصر الرئاسي مما يجعلك ( تفحط) إلى الرياض حاملاً تعويذة عصاك السحرية...
** همسة: لن يشكل ذلك فرقاً لعدن ولا للجنوب.
