أن الوضع الذي بلغناه الآن تاريخي ، نخب الحراك الجنوبي يتصدرون المشهد كعادتهم بين قاده عسكريين و احرار مدنيين لقد كانت طموحاتنا تستحق الكفاح و نضالنا لم يكن عبثا ها نحن الآن في كل المؤسسات والمناصب .
كانت تعيينات الرئيس هادي أقوى خطوة إيجابية حدثت جاءت كعاصفة حزم جديدة تفاءل الشعب بها و رحب بل اعتبرها طوق النجاة وعلى الصعيد الجنوبي الداخلي هؤلاء الاثنين من أنبل أبطال الثورة السلمية وتمكينهما من هذه المناصب الجوهرية ك محافظ ل عاصمة النصر ( عدن ) و مدير لأمنها و ما تبعهما من التعيينات تعد انتصارا و تكريما لما قدمناه طيلة السنوات من صبر على الظلم و القمع .
و الآن يكمن التحدي الحقيقي لا يوجد غريب بيننا و لا محتل يؤذينا كل ما علينا فعله السعي لترسيخ دولة النظام و القانون ،تحقيق العدالة و تطبيق الأمان و الاهتمام بالتعليم ، يجب أن ندرك أن الجنوب اليوم يعود لنا خطوة بعد خطوة فلنستعد أكثر لنستقبل هذا الوطن الذي حلم به آلاف الشهداء فقد واجهنا كل أنواع العدوان حتى أصبحت وصايا الثائرين أن تحل الراية الجنوبية محل للكفن .
سنحكي للأجيال القادمة عن صمود شعب الجنوب في الحرب و السلم و عن انتصاره الذي عمر الأرض وأعاد للإنسان الجنوبي حقه الوطني في الختام نسأل الله أن يعافي الجرحى و يرحم الشهداء ويلهم أهلهم الصبر .
