أخيراً .. زواج علني!

أخيراً .. زواج علني!

قبل 8 سنوات

 إعلان المجلس السياسي الأعلى اليوم يذكرني بزواج المسيار السري أو بزواج المتعة بين حبيبين معرادين تزوجا سِراً منذ سنوات بعيدا عن الأهل ورغما عنهم..

وفجأة يعلنا عن الإحتفال بالزواج رسميا! .. وكأنهما يفاجئان الأهل والأصدقاء! رغم معرفتهما بأن الجميع يعرف عن زواجهما السري! 
سنوات والعروسان ينكران ..ويتنطّعان! 
وفجأة يعلنان ويحتفلان! 
يعلنان اليوم رغم أنه قد دخل بها من زمان! 
ليس مُهما أيهما العريس أو العروس! 
ليس مُهما كم هو المهر أو الشرط
رغم أن المهر كان بلادا .. كان شعبا!

العودة للدستور هو البند الوحيد الصحيح في إعلان اليوم! ..هذا الذي نقوله دائما ..الإحتكام للدستور ولقانون! 
ليحتكم الجميع للدستور
لماذا لايعلن جميع الفرقاء احتكامهم للدستور ؟
لماذا لا يتم تحكيم الدستور في كارثة 21 سبتمبر ونتائجها .. ذلك الإنقلاب الذي قلب حياة اليمنيين والمنطقة ..والعرب ..والعالم! 
لماذا لا يكون الإحتكام للدستور اليمني إنقاذا للكويت وللعرب وللعالم من هذا الصداع المقرف الطويل.. خلافات اليمنيين!

لكن .. مَنْ سيصدّق المقلبانيين! 
لا أحد يثق بزوج المسيار .. أليس كذلك!

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر