عملية الانسحاب من ميناء #الحـديدة.. حيلة حوثية مفضوحة

عملية الانسحاب من ميناء #الحـديدة.. حيلة حوثية مفضوحة

قبل 5 سنوات
عملية الانسحاب من ميناء #الحـديدة.. حيلة حوثية مفضوحة
الأمين برس/ متابعات

 

أعلنت ميليشيات الحوثي الانقلابية، السبت، عن بدئها “تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في ميناء الحديدة”، الذي نصّت عليه اتفاقات مشاورات السلام اليمنية بالسويد، منتصف الشهر الجاري.

 

وقال المتحدث باسم القوات العسكرية التابعة للميليشيات الحوثية، العميد يحيى سريع، في حديث نقلته وكالة “سبأ”، النسخة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إنهم “ينتظرون إلزام الطرف الآخر بتنفيذ الالتزامات المنصوص عليها في المرحلة الأولى من اتفاق ستوكهولم، وهي الانسحاب من الجهة الشرقية للمدينة وبقية الأجزاء الحرجة”.

 

وأكدت مصادر محلية مطلعة في محافظة الحديدة، غربي البلاد، لـ”إرم نيوز”، أن ما جرى في ميناء الحديدة هي “عملية تحايل مفضوحة”، من خلال قيام الميليشيات الحوثية بنشر مسلحيها في الميناء مرتدين زي الشرطة، بعد أن كانوا منتشرين فيه بأزيائهم المدنية.

 

وكشفت المصادر أن هذا الانتشار الجديد لعناصر الحوثيين في ميناء الحديدة أثار استياء رئيس فريق المراقبين الدوليين، الجنرال باتريك كاميرت، الذي غادر ميناء الحديدة بعد تعنت الحوثيين، وإفشالهم لاجتماع كان مقررًا عقده، السبت؛ لبحث إجراءات عملية تسليم الميناء، طبقًا لنص اتفاقات مشاورات السلام اليمنية في السويد.

 

وذكرت المصادر لـ”إرم نيوز” أن الميليشيات الحوثية لم تكتفِ بمحاولة الالتفاف على اتفاق الانسحاب من ميناء المدينة فقط، حيث ترفض إزالة الألغام والحواجز في المناطق التي يسيطرون عليها على مدخل المدينة، من الجهة الشرقية، وعلى أطراف طريق كيلو 16.

 

وتسببت محاولات التعنت التي تبديها الميليشيات الحوثية في تأجيل تسيير قافلة إنسانية، كان من المقرر انطلاقها اليوم من الحديدة إلى صنعاء، بعد موافقة القوات اليمنية المشتركة، المناهضة للحوثيين، والمدعومة من قوات التحالف العربي المشترك.

 

 

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر