وضع موقع فيس بوك حدا لحملة دعاية غير شفافة لموقف طهران من الكثير من القضايا الدولية، بينها الوضع في اليمن وسوريا، النزاع الإسرائيلي العربي وغيرها، حسب الموقع. وقام بحذف المئات من الصفحات والحسابات والمجموعات. وأوضح أن الحملة انطلقت من إيران، وكانت تستهدف الدول التي تقطنها أعداد كبيرة من المسلمين.
أفاد موقع فيس بوك الخميس أنه وضع حد لحملة تلاعب واسعة، انطلقت من إيران، وكانت موجهة ضد مجموعة من الدول بينها فرنسا.
وأوضحت الشبكة الاجتماعية أنها حذفت 783 صفحة ومجموعة وحسابا، تستنسخ موقف إيران الرسمي بشأن القضايا الحساسة مثل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني وسوريا واليمن في البلدان المستهدفة، تحت غطاء من الحسابات أو الصفحات المزورة.
وأكدت أنه "على الرغم من أن الأشخاص الذين يقفون وراء هذه الأنشطة قد حاولوا إخفاء هوياتهم، إلا أن تدقيقا يدويا سمح لنا بربط هذه الحسابات مع إيران".
وقد تم اكتشاف هذه الأنشطة في 26 دولة، تقطن بها أعداد كبيرة من المسلمين، في أوروبا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط، ولكن أيضا في أفغانستان وباكستان والهند وإندونيسيا وماليزيا وجنوب أفريقيا.