اليونيسيف ترحب باتفاق إعادة الانتشار في الحديدة

اليونيسيف ترحب باتفاق إعادة الانتشار في الحديدة

قبل 5 سنوات
اليونيسيف ترحب باتفاق إعادة الانتشار في الحديدة
الأمين برس/متابعات

رحبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" بالاتفاق الموقع مؤخراً بين أطراف النزاع في اليمن للبدء في إعادة الانتشار المتبادل للقوات من موانئ الحديدة غربي البلاد.

 

وقال المدير الإقليمي لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خيرت كابالاري، في تصريح على موقع المنظمة، اليوم الأربعاء: "إننا نحثّ الأطراف المتحاربة، على ضمان أن تحقق هذه الخطوة التي طال انتظارها، تغييرات إيجابية للأطفال في الحديدة وفي جميع أنحاء اليمن".

 

وأضاف: "كذلك، ندعو إلى وصول المساعدات الإنسانية بشكل غير مشروط ومستمر إلى 135000 طفل لا يزالون في المدينة. ومن المهم أن تسمح هذه الاتفاقية بإزالة الألغام وإعادة فتح المدارس ومراكز الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال، والتي أغلقت جميعها بسبب أعمال العنف".

 

وقال كالاباري انه: "منذ شهر حزيران/يونيو من العام الماضي، ومدينة الحديدة والمناطق المحيطة بها تدفع ثمن العنف الشديد. تعاني هذه المنطقة من أعلى المستويات على صعيد البلاد، من حيث سوء التغذية لدى الأطفال وحالات الإسهال المائي الحاد/الكوليرا. ما استطاعت حملة التطعيم الأخيرة أن تقوم به في العديد من المناطق المتأثرة بالنزاع في محافظة الحديدة، لم يصل إلّا إلى أقل من نصف أطفال المنطقة، بسبب القتال.

 

وأوضح ان استمرار القتال في العديد من المناطق الأخرى في اليمن، يؤثر على كل جانب من جوانب حياة الأطفال، ويدفع بهم إلى ترك المدرسة، ويقلل من كمية الطعام الذي تستطيع عائلاتهم أن تتحمّل تكاليفه إلى ما يكاد يصل العدم، أو تضطرهم إلى دفع أعلى الأثمان نتيجة نزاع ليسوا هم من يتحمل مسؤوليته أصلاً.

 

وقال: "لقد عانى أطفال اليمن لفترة طالت أكثر مما يجب، ويعيشون في ظروف يجب ألا يتحملها أي إنسان. حان الوقت بما لا يحتمل التأجيل، لوضع حد للعنف الذي يؤثر على الأطفال.

 

ودعت "اليونيسف جميع الأطراف إلى تنفيذ اتفاق الحديدة والتوصل إلى وقف إطلاق نار على مستوى الوطن، وذلك تحت قيادة مبعوث الأمم المتحدة الخاص، مارتن غريفيثس".

 

وكانت اليونيسيف قد اعتبرت اليمن في بيان سابق واحدة من أسوأ الأماكن التي يمكن للطفل أن يعيش فيها.

 

ويعتمد أكثر من 11 مليون طفل على المساعدات الإنسانية لمجرد البقاء. وينتشر سوء التغذية الحاد ويؤثر على ما يقرب من 2 مليون طفل - من بينهم ما يقرب من 360000 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد ويصارعون من أجل البقاء على قيد الحياة.حسب احصائيات المنظمة.

 

 

 

  

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر