قُتل واصيب اكثر من 267 عنصرا من مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران بينهم أفارقة، خلال المعارك المستمرة منذ خمسة أيام، شمال محافظة الضالع.
وصدت قوات المقاومة الجنوبية بمساندة الجيش، خلال تلك الفترة عدة هجمات لمليشيا الحوثي التي تستميت من أجل استعادة السيطرة على مواقع فقدتها في جبهات مريس ودمت، شمال محافظة الضالع.
وأحبطت قوات المقاومة الجنوبية والجيش كل تلك الهجمات وأجبرت عناصر المليشيا على التراجع والفرار.
واسفرت المعارك عن مصرع اكثر من 167 من عناصر المليشيا بينهم القيادي الميداني المدعو ابراهيم علي قايد الأقرع، و30 صوماليا، واصيب 100آخرين، علاوة على تدمير دبابة، وعدد من العربات التابعة لها.
شهود عيان اكدوا «أنهم شاهدوا ما يقارب من سبعة أطقم تقل جثث لعناصر حوثية، وصلت الى مدينة دمت، فيما شيعت المليشيا في قرية "الأحرم" بدمت عشرات القتلى من عناصرها الذين لقوا مصرعهم في مواجهات جبهات الضالع المختلفة».
وقال مصدر عسكري ان الحوثيين تكبدو نحو 57 قتيلا في جبهة مريس وحدها خلال يومين فقط من المعارك.
الأمين برس حصل على صور لجثث عناصر حوثية وهي متناثرة في الوديان والجبال في جبهات الحرب المشتعلة في مريس والعود ودمت بمحافظة الضالع .
