صراع المشاريع عنوان المرحله القادمه في اليمن والجنوب

صراع المشاريع عنوان المرحله القادمه في اليمن والجنوب

قبل 4 سنوات

الفتره القادمه مرحله جديده من الصراع تبدوا معالمعها الحقيقيه بالظهور تعتمد على القوه والنفوذ والبقاء للاقوى وبالطبع لامكان فيها للضعفاء وليس اصعف فيها من المكونات المصطنعه سواء في الشمال اوالجنوب وخاصه تلك المكونات التي اوجدتها فوى النفوذ ودعمتها لتستغلها للاضرار بقوى ومكونات اخرى تتناقص معها بالاهداف وتهدد مستقبل مصالحها.
ونظرا لبروز نعالم قدوم ساعه المواجهه الحقيقيه اكانت سياسيه اوعسكريه والتي تكشف فيها الاوراق فان الاهداف والمصالح الحقيقيه تصبح مكشوفه وواضحه بتناقضاتها وبالاخص بين اطراف كل تحالف لتنصب جهود كل طرف منها لحمايه مصالحه بالتحالف مع اطراف اخرى كانت قبل ذلك عدوا لدودا على حساب اطراف التحالف القديم الذي لاقوه اوتاثير اهم في خارطه التحالفات الجديده وخاصه مع بروز قوى حديده فاعله على الساحه تمتلك مقومات التغير في موازين القوى وخاصه القوه العسكريه والحاضن الشعبي الاوسع عددا والاكثر تنظيما وقدره على الصمود والمواجهه والاستمراريه
للدخول بمعركه جديده مختلفه الاطراف والاهداف والمصالح وحتى بالقوى الداعمه لها عنوانها صراع المشاريع االمتناقضه الاهداف والاطراف لكل مسروع عن الاخر
صراع المشاريع الذي بدات معالمه تتبلور مع تبلور حقيقه التغير في موازين القوه الجديده على الارض والتي تشير حتما لوجود ثلاثه مشاريع رئيسيه على الساحه هي
مشروع الدوله الموحده
ومشروع الدوله الاتحاديه ذات الثلاثه الاقاليم
ومشروع الدولتين
وسيتضح زيف المكونات الجنوبيه التي تدعي حرصها على تحقيق تطلعات شعب الحنوب لاستعاده دولته كامله السياده وحينها لن تكون امام هذه المكونات ان لم تراجع حسابها لتقف مع شعبها وقيادته الانتقاليه الحنوبيه سوى ان ينبذهم شعب الحنوب كالكلاب المريضه حين يرميهم اسيادهم بعد نجاح الحنوبين بفرض وجود دولتهم بد والذي ييتحقق حتما بفعل قوه الاراده الحنوبيه سواءا بالسيطره المباشره على الارض اوالاعتراف المباشر بها في نتايج المفاوضات السياسيه وحينها ستندم هذه المكونات وللاسف متاخركثيرا لاينفع معه الندم .

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر