أمهلت قبيلة "آل باضلع" بشبوة المحافظ الإخواني محمد صالح بن عديو ، ومليشيات على محسن الأحمر 48 ساعة لتسليم قتلة نجلهم.
وحذرت القبيلة في بيان لها من عدم تسليم هؤلاء الجناة قائلة: "ما لم نحصل على تجاوب من قبلكم فإننا نخلي مسؤوليتنا أمام ما سيحدث والله على ما نقول شهيد" .
وأكدت القبيلة في بيانها على رفضها استلام جثة نجلهم حتى تسليم الجناة، ومحاكمتهم محاكمة عادلة جراء ما اقترفوه.
وقتل أحمد سالم باضلع، على يد مليشيات الإخوان التابعة للشرعية في مبنى الأمن في مدينة عين بامعبد مديرية رضوم بمحافظة شبوة.
وأفاد بيان القبيلة عن إطلاق المليشيات الإخوانية النار على نجلهم دون أي سبب يذكر سوى انه لا يحمل بطاقته الشخصية.
وتواصل ميليشيات الاحتلال انتهاكاتها بحق المدنيين في محافظة شبوة.
وقال مصدر محلي إن الميليشيات اعتقلت الشاب يونس أحمد بن الحجري، إثر رفعه علم الجنوب على دراجته النارية.
من جهتها طالبت أسرة الحجري بضرورة إخلاء سبيل ولدها، وحملت الميليشيات المسؤولية الكاملة عن سلامته.
وكانت ميليشيات الإصلاح قد أقدمت على قتل الشاب أحمد السليماني، مساء الخميس، أيضاً في مثلث عين بامعبد برضوم، دون أي مسوغ قانوني.
وقال مصدر محلي : إن أسرة السليماني رفضت استلام جثمانه ".