عقدت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية مكيراس بمحافظة أبين، اليوم الأربعاء، اجتماعها الموسع للفصل الأول من العام 2025.
واستعرض الاجتماع المستجدات التي تشهدها الساحة الجنوبية، والأوضاع التي تمر بها مكيراس في ظل استمرار احتلالها من قبل مليشيات الحوثي، والتضحيات التي بذلها أبناء المديرية في سبيل تحريرها.
وتطرق الاجتماع الى جملة من الصعاب والتحديات التي واجهت عمل تنفيذية انتقالي مكيراس، والجهود التي تم بذلها من قبل الأمانة العامة وقيادة انتقالي المحافظة، لإعادة تفعيل عمل الهيئة في المديرية بوتيرة تواكب المستجدات والمتغيرات وتسهم بالأرتقاء بكافة أعمالها.
وأشاروا أعضاء قيادة انتقالي مكيراس إلى أن المديرية تعيش أوضاعًا صعبة لا تحتمل التشرذم او التباعد في ظل استمرار معاناة أبناء المديرية والنازحين في أكثر من محافظة، داعياً إلى التكاتف ورص الصفوف، وعدم السماح للمتربصين بإثارة الفتن وشق الصف الجنوبي وتكريس لغة التصالح والحوار وتعزيز العمل الجماهيري لنشر ثقافة التصالح والتسامح الجنوبي.
وشدد أعضاء القيادة المحلية على ضرورة تعزيز الاصطفاف الوطني، والوقوف صفا واحداً خلف القيادة السياسية للمجلس الانتقالي، وتكثيف الجهود والعمل بروح الفريق الواحد وتعزيز حضور المجلس الانتقالي في المديرية سياسياً وتنظيمياً ومجتمعياً بما يواكب تطورات المرحلة.
وخرج الاجتماع بعدد من التوصيات أبرزها الدعوه إلى تحرير مكيراس من مليشيات الحوثي، لأهمية عوامل تحرير المديرية في تحقيق مكاسب ميدانية على مستوى جميع المحاور ضد المليشيات الحوثية، وسيفتح المجال والطريق للقضاء على المليشيات الحوثية في كل مكان.
