توقيع #المجلس_الانتـقالي على اتفاق #جدة اخرس مشاريع الاخوان واسس اول لبنة في طريق الدولة الجنوبية

توقيع #المجلس_الانتـقالي على اتفاق #جدة اخرس مشاريع الاخوان واسس اول لبنة في طريق الدولة الجنوبية

قبل 5 سنوات
توقيع #المجلس_الانتـقالي على اتفاق #جدة اخرس مشاريع الاخوان واسس اول لبنة في طريق الدولة الجنوبية
الأمين برس / منير النقيب

انجاز المجلس الانتقالي الخطوة المهمة في مشور مباحثات جدة وتوقيعة امس الخميس لمسودة اولية للاتفاق بالرياض والتوقيع وفي الايام القادمة سيتم التوقيع على الاتفاق النهائي في العاصمة السعودية الرياض، يُمثّل الخطوة الأهم من أجل ضبط بوصلة الحرب على الحوثيين، لا سيّما أنّ "إخوان الشرعية" عملوا طوال الفترة الماضية على عرقلة الحرب، من خلال تجميد جبهات مهمة أمام الحوثيين وتسليم مواقع استراتيجية للمليشيات وهو ما أطال أمد الحرب.

عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ، مساعد الامين العام الاستاذ ,فضل الجعدي, وجه الاتهام لتيارات حزب الاخوان بوضع العراقيل في طريق اتفاق جدة .

وقال : " الذين قللوا من أهمية توقيع اتفاق جده هم ذاتهم الذين وضعوا العراقيل في طريقه واخرها كان رسائل مكونات الفنادق، راقبوا المواقع ووسائل التواصل وستعرفونهم جيدا .!".

وكانت مكونات موالية للشرعية وجهت رسائل للرئيس هادي والتحالف تطالب بتمثيلها في اتفاق الرياض وما بعده.

والمتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي نزار هيثم قال في بيان للمجلس صدر مساء اليوم :" مُنذ إعلان عدن التاريخي، استطاع المجلس الانتقالي الجنوبي أن ينقل قضية شعب الجنوب إلى المحافل الإقليمية والدولية وطاولات الحوار بخطى ثابتة ضمن خطة إستراتيجية قامت على الالتزام بالأهداف الوطنية المتضمنه في وثائق المجلس ومشروعه السياسي".

وأضاف " لقد نجح المجلس الانتقالي الجنوبي من خلال التوقيع على "اتفاق الرياض" الذي ترعاه المملكة العربية السعودية أن يُؤسس لمرحلة جديدة ومُتقدمة يكون فيها للجنوب تمثيل رسمي على الطاولات الإقليمية والدولية، بما في ذلك الشراكة الرسمية على كافة المستويات السياسية والعسكرية والاقتصادية والأمنية والتنموية مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، بما يخدم قضيتنا الوطنية وبما يُعزز حضورنا المحلي والإقليمي والدولي" .

واكد في البيان ان المعطيات الراهنة اليوم تؤكد أن الجنوب وماقدمه شعبه من تضحيات، وما حققه من مكاسب وانتصارات سيكون حاضراً وبقوة في المرحلة القادمة من خلال إتفاق الرياض التاريخي، والذي سننتقل فيه من مرحلة الجمود والنكران لقضيتنا الوطنية إلى مرحلة الشراكة الواضحة والرسمية والاعتراف الاقليمي والدولي بالقضية الجنوبية وإنتزاع حق الجنوبيين في إدارة أرضهم وتأمينها وحمايتها، وكذلك تمثيل أنفسهم في كافة المحافل.

وتابع قائلا : " نؤكد على استمرار قطاعاتنا العسكرية والأمنية في محاربة الميليشيات الحوثية والتنظيمات والجماعات الإرهابية ضمن جهود واستراتيجية التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية" .

وأفاد إن اتفاق الرياض يمثل خطوة استراتيجية على طريق تحقيق مشروع المجلس الانتقالي الجنوبي وأهدافه المتمثلة في التحرير والاستقلال.

واستطرد " أثبتت قيادة المجلس للعالم أجمع حرصها الشديد على السلام، وعلى إنجاح مساعي التهدئة وبأننا شركاء فاعلون وجادون في تأمين أرضنا وحماية حدودنا الى جانب نجاحنا وحرصنا على المضي مع التحالف العربي في مواجهة الميليشيات الحوثية ومكافحة الإرهاب والتطرف وأيادينا ممدودة للجميع من أجل السلام".

حيث أثبتت الأيام الماضية أنّ القوات الجنوبية تقف في خندق واحد مع التحالف العربي في الحرب على المليشيات الحوثية، خلافًا لنظام الرئيس المؤقت عبد ربه منصور هادي الذي تستّر وراء عباءة الشرعية وارتمى في أحضان الانقلابيين.

العدوان الإخواني على الجنوب الذي استعر أكثر في الأسابيع الأخيرة قد كشف الكثير من الحقائق على الأرض، ولعل هذه الحقائق هي وضوح الرؤية كاملة أمام التحالف العربي، بين المرابطين على الجبهات في خندق واحد مع التحالف، وهم القوات المسلحة الجنوبية، وأولئك الذين تواروا وراء عباءة الشرعية، وارتموا في أحضان المليشيات الحوثية ليطعنوا التحالف من الظهر، وهم المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية.

بدورة قال عضو هيئة الرئاسة بالمجلس الانتقالي الجنوبي سالم ثابت العولقي في تعليقة على اتفاق جدة واهميته بالجنوب: ان اتفاق الرياض ثمرة مبادرة قدمها التحالف العربي للطرفين.

واشار العولقي الى ان الاتفاق لم ينص على وحدة يمنية أو أقاليم أو استقلال فهذه ليست مهمة الاتفاق، وان مهمة الاتفاق آنية لمعالجة مسائل إدارية وسياسية وأمنية وعسكرية وهذا ما طالبنا به منذ ٣٠ يناير ٢٠١٨م وبعد قرابة العامين من محاولات الإنكار للانتقالي وتخوينه ورفض الحوار معه تحققت المطالب وتم الاعتراف السياسي به باتفاق الرياض برعاية المملكة العربية السعودية.

واكد العولقي ان ما تحقق للجنوب وقضيته بهذا الاتفاق مهم والأهم البناء الواعي على النتائج لتحقيق مكتسبات سياسية وتنموية أكبر والخطوات السياسية الصحيحة تؤدي لنتائج صحيحة.

ووجه العولقي رسالة الى الاطراف التي آلمها واوجعها الاتفاق التي تتهم الانتقالي بانه باع الجنوب وقضيته ،وانه سعى خلف مكسب متمثل في حقيبتين وزاريتين فقط.

وخاطبهم بقوله: لو كان ذلك صحيحاً فحريٌّ بكم ان تحتفلوا وتكونوا سعداء بذلك، لكن استمرار استهداف الانتقالي بالإشاعات مؤشر عن حقيقة ما انجزه الاتفاق لهذا تصرخون".

ووفقا العولقي فإن اتفاق الرياض أول مسار سياسي للجنوب وبطرف جنوبي خالص منذ وثيقة العهد والاتفاق عام ٩٤م، ومما لا يقل أهمية عن ذلك "جبهتنا الداخلية" نحافظ على وحدتها ونعزز تماسكها فهي الضمان لهذه المرحلة وكل المراحل.

 

وابرز الجوانب المضيئة التي قوات مكانة الانتقالي خارجيا هو انتصارات القوات المسلحة الجنوبية على الحوثيين في الضالع لا سيما على جبهة الفاخر، وهي بطولات لا شكّ أنّها تُعلي من شأن القضية الجنوبية، وتضيف فضائح على فضائح حكومة الشرعية المختَرقة من قِبل حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي.

كل هذه الحقائق تجلّت بشكل واضح أمام الطرف المهم في المعادلة وهو التحالف العربي، الذي أدرك الآن بواطن الأمور، وكما يُقال "أن تأتي متأخرًا خير من ألا تأتي"، فبات على التحالف تغيير المعادلة بشكل تام، لا سيّما فيما يتعلق بالدعم الذي يقدمه لحكومة الشرعية، التي استغلت هذا الدعم بأسوأ ما يكون، وارتمت في أحضان المليشيات الحوثية وطعنت التحالف العربي من الظهر.

يُشير كل ذلك إلى أنّ مرحلة ما بعد اتفاق جدة تشهد ضبط بوصلة الحرب على المليشيات الحوثية، وهي ستكون خسارةً فادحة لحكومة الشرعية، التي استفادت من إطالة أمد الأزمة، وحقّقت مكاسب سياسية ومالية، أصبحت مهددة بفقدانها أقرب من أي وقت مضى.

 

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر