ميليشيا الإخوان تنقلب على هدنة طرابلس.. حشد لمعركة مقبلة

ميليشيا الإخوان تنقلب على هدنة طرابلس.. حشد لمعركة مقبلة

قبل 4 سنوات
ميليشيا الإخوان تنقلب على هدنة طرابلس.. حشد لمعركة مقبلة

مقاتلون تابعون لفصائل الوفاق في العاصمة الليبية طرابلس (فرانس برس)

الأمين برس/وكالات

أعلن صلاح بادي، قائد ميليشيا، "لواء الصمود" التابعة لقوات الوفاق والمحسوبة على تنظيم الإخوان المسلمين، ليل الاثنين، الانقلاب على الهدنة التي التزمت بها الأطراف المتحاربة في مؤتمر برلين حول ليبيا، ويعمل المجتمع الدولي على تعزيزها، ودعا ميليشيات مصراتة إلى الحشد للمعركة القادمة.

 

وأكد بادي الذي يقود أكبر وأقوى الميليشيات المسلّحة في مقطع فيديو نشرته الصفحات التابعة لقوات الوفاق على مواقع التواصل الاجتماعي، مواصلة العمليات القتالية في منطقة أبو قرين والوشكة الواقعتين بمدينة مصراتة، لاستعادتهما من الجيش الليبي الذي سيطر عليها قبل أسبوع، كما دعا ميليشيات مصراتة إلى الخروج للدفاع عن مدينتهم والحشد للمعركة القادمة.

 

 

مدرج على قوائم عقوبات مجلس الأمن

 

وقال بادي المدرج على قائمة عقوبات مجلس الأمن الدولي منذ نوفمبر 2018 بتهمة زعزعة الأمن في ليبيا، "هذا الوضع" في إشارة إلى الهدنة "لا يرضاه أحد وسوف نتجه شرقاً وغرباً، وسيلتف علينا الأحرار الثوار، وسنسطر هذه الملاحم كما سطرتها هذه المدينة (مصراتة) في 2011".

 

جاء هذا التصعيد، ليقللّ الآمال بنهاية قريبة لهذا الصراع بين الجيش الليبي وقوات الوفاق، بل إن احتمالات اندلاع جولة جديدة من المواجهات العسكرية تزداد يوماً بعد يوم، خاصة بعد إرسال الجيش الليبي تعزيزات عسكرية جديدة إلى محاور القتال في العاصمة طرابلس وكذلك إلى المناطق التي سيطر عليها في مدينة مصراتة، كما أعاد نشر قواته لتأمين المواقع التي بسط نفوذه عليها، وذلك بناء على تعليمات القيادة العامة للجيش.

صلاح بادي

وعلى الجانب الآخر، أعلن المكتب الإعلامي لـ"عملية بركان الغضب" التابعة لقوات الوفاق، أن الميليشيات التابعة لـ"قوة المنطقة العسكرية الوسطى" تتجه لتعزيز محاور القتال في منطقة أبوقرين والوشكة بوحدات عسكرية إضافية.

 

مفاوضات 5+5

يأتي ذلك، بالتزامن مع انطلاق الاجتماعات والمفاوضات بين اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، التي اتفقت الأطراف الدولية في مؤتمر برلين حول ليبيا على تشكيلها للإشراف على الترتيبات الأمنية بالعاصمة طرابلس، الاثنين، في مدينة جينيف السويسرية.

 

ويشارك في هذه الاجتماعات التي ترعاها الأمم المتحدة، خمسة من كبار الضباط الذين عينتهم حكومة الوفاق، وخمسة عينهم الجيش الليبي، في خطوة تستهدف التوصل لاتفاق بين الجانبين حول الترتيبات الأمنية بالعاصمة طرابلس، بعيداً عن الحلول العسكرية.

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر