يواصل حزب الإصلاح في عملية تحويل المنشئات والخدمات الحكومية إلى ما يخدم الحزب، حيث يتم تسخير كافة الأجهزه الأمنية والعسكرية والقضائية وفق اجندتها الممولة من قطر.
وثائق جديدة نشرتها وسائل إعلام محلية كشفت عن قيام نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية “أحمد الميسري” ترقيات للعشرات الأفراد ينتمون لحزب الإصلاح بتعز.
وتوضح الوثائق قراران للميسري خلال شهر يناير الماضي يمنح ترقيات للافراد حزب الاصلاح بتعز.
القرار الأول يقضي بترقية 16 عنصرآ الى رتبة ملازم ثاني ، بعضهم جنود ، في حين قضى القرار الثاني الذي صدر بعد يومين فقط من القرار الأول بترقية 20 عنصرا الى رتبة ملازم ثاني.
وقالت مصادر خاصة بأن الأفراد المشمولة بالترقيات هي تابعة لحزب الإصلاح ، وأحدهم شقيق القيادي البارز في الحزب حمود سعيد المخلافي.
مؤكدة بأن حزب الإصلاح يحاول استغلال فترة بقاء الميسري في المنصب لترقية أفراده في الجهاز الأمني.
وأضافت المصادر بأن ذلك يأتي ضمن أهداف الحزب للسيطرة على مفاصل المؤسسة الأمنية في تعز ، عبر ترقية أفراد وإصدار قرارات لاحقة لهم بمناصب أمنية.
وحذرت المصادر من خطوة السكوت على هذا العبث الذي يمارسه الميسري لصالح حزب الإصلاح ، ونتائجه الكارثية على المؤسسة الأمنية في اليمن بشكل عام وفي تعز بشكل خاص.
*من عبدالله البرازيلي
