فيما الاخوان مشغولون بـ "شقرة".. الحوثيون يبدأون معركة اقتحام مأرب تمهيدا لإسقاطها

فيما الاخوان مشغولون بـ "شقرة".. الحوثيون يبدأون معركة اقتحام مأرب تمهيدا لإسقاطها

قبل 3 سنوات
فيما الاخوان مشغولون بـ "شقرة".. الحوثيون يبدأون معركة اقتحام مأرب تمهيدا لإسقاطها
الأمين برس / متابعات

استحدثت مليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، جبهة في منطقة يكلا شمال غرب محافظة البيضاء، وشنت هجوماً واسعاً على مناطق استراتيجية في محاولة منها لإطباق الحصار على قبائل مراد المتمركزة بمديرية ماهلية جنوبي مأرب.

وقالت مصادر قبلية إن مليشيا الحوثي شنت هجوماً واسعاً، الأحد، للسيطرة على جبل نوفان الاستراتيجي بمديرية القريشية، بمشاركة مجاميع من مسلحي "ريام وآل الجوف"، مشيرة إلى أن هذا الهجوم يأتي بعد أيام من حشد مسلحين إلى المنطقة.

المصادر ذاتها أكدت أنه ومن خلال هذه الهجوم فإن مليشيا الحوثي قد دشنت اليوم حرب جديدة في مناطق قيفة بمحافظة البيضاء بحشد كبير بهدف السيطرة على مناطق خارجة عن سيطرته، وكذلك للسيطرة على طريق  قيفة - مأرب وفتح جبهة جديدة باتجاه مأرب، ولازالت المواجهات مستمرة مع ابناء القبائل ومن معهم، وهناك هجوم للحوثي أيضاً في اتجاه ماهلية بمأرب.

وأضافت، إن قبائل قيفة تمكنت من صد الهجوم عقب معارك عنيفة اندلعت بين الجانبين استخدمت فيه كافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة.

وأوضحت المصادر أن مليشيا الحوثي تسعى للوصول إلى منطقة الصدارة وقطع الطريق على قبائل مراد المتواجدة بمديرية ماهلية ثم الوصول إلى مديرية الجوبة بمحافظة مأرب، فيما تسعى قبائل قيفة للحيلولة دون ذلك.

إلى ذلك أكدت مصادر ميدانية أن نحو "30" حوثياً قتلوا في مواجهات مع قوات الجيش وأبناء القبائل في جبهة قانية، وذكرت المصادر أن القوات أسرت عدد من عناصر المليشيا خلا المواجهات التي لازالت مستمرة حتى ساعة كتابة الخبر.

وكانت مصادر قبلية وأخرى عسكرية متطابقة قد كشفت مطلع الشهر الجاري أن مليشيا الحوثي شارفت على الانتهاء من التجهيزات الأخيرة لشن هجوم واسع على محافظة مأرب النفطية، شرق اليمن.

وذكرت المصادر أن مليشيا الحوثي وعلى مدى الثلاثة الأسابيع الماضية وحتى اليوم كرست من خلال حشد الأموال واستكمال إدخال كميات كبيرة من المشتقات النفطية إلى مناطق سيطرتها، بالإضافة إلى تحشيد العديد من المقاتلين من عدة مناطق يمنية، في إطار استعداداتها لتنفيذ هجوم كاسح سيكون هو الأعنف بحسب المصادر التي أشارت إلى أن التجهيزات التي تستعد بها مليشيا الحوثي تشير إلى ذلك؛ حيث من المتوقع أن تشن المليشيا الهجوم على مأرب من ثلاثة محاور وستستخدم خلاله صواريخ متوسطة المدى والطيران المسير وسلاح الدروع والدبابات بتشكيلات متعددة وذلك بهدف إسقاط مأرب والسيطرة على هذه المحافظة النفطية..

المصادر ذاتها أكدت أن المليشيا الحوثية تهدف من خلال ما تجريه من ترتيبات عسكرية مكثفة إلى فتح طريق من البيضاء باتجاه شبوه أيضاً وفرض حصار على مأرب كهدف ثاني لحملتها العسكرية التي يتم التجهيز لها، خاصة بعد أن فشلت جميع هجماتها الأخيرة من اتجاه العبدية وقانية وماهلية وصرواح ونهم والجوف، من تحقيق أي اختراق عسكري في الجبهة.

وأفادت المصادر أن مليشيا الحوثي وعبر قيادات ميدانية كبيرة قد أقرت خطة الهجوم على مأرب، وأن قيادة المليشيا ستحاول تحقيق أي تقدم عسكري باتجاه مأرب وبأي ثمن، بحسب تلك  المصادر.. ونوهت المصادر بأن قيادة المليشيا كانت قد اتخذت قرار مهاجمة مارب قبل عيد الأضحى المبارك، إلاّ أنها أنها تلقت نصائح داخلية وخارجية ومعلومات استخباراتية أجبرتها على تأجيل الهجوم..

وتأتي هذه التحركات والتحشيدات الحوثية لاسقاط مارب ، في حين يخوض الاخوان معارك عبثية ضد ابناء الجنوب في شقرة ، بدلا من لملمة جحافلهم والدفع بهم لحماية مارب واستعادة الجوف التي سقطت منهم ايضا.

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر