حقيقة شبوة

حقيقة شبوة

قبل 3 سنوات

شبوة تحدثت بصوت عالي لكي يسمعها الجميع و لن تكون الجدار القصير الذي تقفز فوقه شطحاتهم او ترقص على جرحها قذارة احزابهم.

كعادتها شبوة شامخة ،حرة ، ثائرة ، كريمة ، ضنوا أنهم سيلجمونها و يتاجرون بارادتها ، قنتقضت لجنوبيتها و صفعة وجوههم و أسقطت اصنامهم و مشاريعهم.

رغم هنجمة سلطتهم و إغلاق العاصمة عتق و رغم تهديدات أمنهم و التضاريس الوعرة و رغم رهانهم على فشل المليونية، كانت المصينعة جبال من رجال يعانقون السماء ،

فالطفل الذي الحضر و ذوي الاحتياجات الخاصة الذي تحدي اعاقته و الشيخ الذي توكى عكازه ، جميعهم حجوا اليها والتحفوا بنفس العلم الذي لف جثامين الآلاف من شهدائنا.

لم تتحدث شبوة اليوم غير الحقيقة و لن تستطيعوا انتزاعها من جسد الجنوب وإن احتلتها جحافلكم و جنازير دباباتكم و ان اشتريتم (...)و هزوا لكم اذنابهم و ان سورتوها بجدارن خرسانية و امتلاءت زنازينكم باحرارها ، ستلفظكم يوما الى مزبلة التاريخ.
ادفنوا رؤوسكم في الرمل و ادفعوا لذباب مطابخكم و قولوا فشلنا و صورنا مفبركة و لكن نصيحتنا لاصحابنا أن راجعوا حساباتكم و لا تلهثوا وراء السحت و تحت اقدامكم بحر من الثروة.

لا أحد كبير أو واصي على شبوة ، قولوا لهم يرجعوا لحولهم و من باع أهله يهون على غيره.

التعليقات

آخر الأخبار

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر