عقوبات أميركية تستهدف كيانات وأشخاصاً على صلة بـ«حزب الله» وإيران

عقوبات أميركية تستهدف كيانات وأشخاصاً على صلة بـ«حزب الله» وإيران

قبل 3 سنوات
عقوبات أميركية تستهدف كيانات وأشخاصاً على صلة بـ«حزب الله» وإيران

مبنى وزارة الخزانة الأميركية في واشنطن (رويترز)

الأمين برس / الشرق الأوسط

قالت وزارة الخزانة الأميركية، في إشعار على موقعها الإلكتروني، اليوم (الخميس)، إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على شركتين وأحد الأفراد لصلاتهم المزعومة بـ«حزب الله»، والشركتان هما «آرjش كونسالتين» للدراسات والاستشارات الهندسية ومعمار للهندسة والمقاولات، بالإاضفة إلى اللبناني سلطان خليفة أسعد.

 

وقالت الوزارة، في بيان، إنها أدرجت شركتي «آرش كونسالتين للدراسات والاستشارات الهندسية» و«معمار للهندسة والمقاولات»، ومقرهما لبنان، على «القائمة السوداء»؛ لأن «حزب الله» استغلهما لإخفاء تحويلات مالية إلى حساباته، بما يساهم في إثراء قيادته.

 

كما طالت العقوبات سلطان خليفة أسعد الذي قالت وزارة الخزانة إنه مسؤول كبير في المجلس التنفيذي لـ«حزب الله».

 

وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين في البيان: «عبر استغلال (حزب الله) للاقتصاد اللبناني والتلاعب بمسؤولين لبنانيين فاسدين، تُمنح شركات مرتبطة بالمنظمة الإرهابية عقوداً حكومية». وأضاف أن «الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة باستهداف (حزب الله) وأنصاره؛ لأنهم يستغلون الموارد اللبنانية بشكل فاسد لإثراء قادتهم، في حين يعاني الشعب اللبناني من عدم كفاية الخدمات».

 

ويجمد هذا الإجراء أي أرصدة بالولايات المتحدة للمدرجين في «القائمة السوداء» ويمنع بصفة عامة الأميركيين من التعامل معهم.

 

وقالت الوزارة إن الذين ينخرطون في معاملات معينة مع هؤلاء عُرضة أيضاً لاحتمال فرض عقوبات عليهم.

 

ويأتي قرار الخميس عقب قرار أميركي مماثل الشهر الحالي، بإدراج وزيرين سابقين في «القائمة السوداء» على خلفية اتهامات بأنهما عملا على تمكين «حزب الله»؛ بينما حذرت واشنطن من أنها ستتخذ مزيداً من الإجراءات التي تستهدف الحزب».

 

وأضافت الوزارة، أن عقوبات أخرى فرضت على كيانين وعدد من الأشخاص على صلة بالمخابرات الإيرانية ووزارة الأمن، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.

 

يذكر أن الولايات المتحدة قالت، أمس (الأربعاء)، إنها تعتزم فرض عقوبات على منتهكي حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على إيران، والذي تقول واشنطن إنه سيظل سارياً، ولن ينقضي أجله في أكتوبر (تشرين الأول) مثلما ينص الاتفاق النووي للعام 2015.

 

وقال ممثل الولايات المتحدة الخاص لفنزويلا وإيران، إليوت أبرامز، إن واشنطن قد تمنع أي مُتاجر بالأسلحة مع إيران من دخول السوق الأميركية.

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر