خساسة الحنشان

خساسة الحنشان

قبل 3 سنوات

الجنوب عاصمته عدن الجميلة و الحضارية و الإنسانية؟

تم تدمير ملامحها بعض الأشقاء ابناء اليمن.!

الجنوبي بطبعه لمّاح، و عاطفي، و يحب الخير.

لما اشعل ثورته كانت أغانيهم الثوريه جميلة، لم تكن صياحية، و كانت مُعبرة و كاركتيرية، مثلاً:

ترافيلين طحس بالجولة.

و

قائد الجيش البريطاني مسيكين ارتبش.

===

بعد الاستقلال كان الفنانون يلمحّون الى بعض المعاناة بلغة الحب.

و قالها أحدهم بحب و تأدب للمعاناة:

" اعطيتني وعد و ليه وعدك خلفته مرتين

و الوعد كالرعد يابن الناس وعد الحر دين

ليه يا وافي خلفت الوعد ليه ".

===

فرح الجنوبيون بالوحدة، و لكن عندما وجدوها وحدة ظلم و فيد

قالوا بوجع:

" في قلبي خبر قد له مخبأ من زمان// كلام الصدق باقوله و دي بايكون كان

ما ريد راتب و لا مسكن و سياره // أريد الشعب دا ينعم و يشعر بالامان"

و عندما تزداد معاناة المواطن:

" خلوا المواطن مشتت فاقد أفكاره// يبات الليل يتقلب الى وقت الاذان

و الطفل يمسي من المخزن الى الداره// مسكين ماحصل لبن في البرطمان "

 

===

تقريباً أغاني زمان تنادي الحاضر:

 

"أيش الأخبار؟

مشتاقين لأخبارك..!

غدّر الدار لما غدّرت انواره

ما وصلناش من مدة طويلة

اي مكتوب يا سيد القبيلة"

 

و اليوم اهل الجنوب، و كأنهم يطلبوا من الإنتقالي الذي يمثل الكثير من ابناء وطنه الجنوبي، و يقولون له:

" لا تفجعك خساسة الحنشان

الموت يا ابن السعادة

يخلق الشجعان

فكّر بباكر و لا تبكي على ما كان"

الخلاصة:

ــــــــــــــــــــ

اتمنى من الإنتقالي ان يتعلم من خواطر الفنانين زمان و يدعوا كل اهل الجنوب للتوحد، ليكونوا جبهة جنوبية قوية، و الا ستكونوا سببا في خسارة الجنوب بسبب خساسة الحنشان.

د. علي محمد جارالله

2 أكتوبر 2020م

 

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر