الإخوان أم الحوثيون.. أيهما أخطر على السعودية؟

الإخوان أم الحوثيون.. أيهما أخطر على السعودية؟

قبل 3 سنوات

لا مشكلة عقائدية للسعودية مع الحوثيين، بل كل المشكلة علاقتهم بإيران، نهاية هذه الحرب بفض العلاقة مع طهران، والرياض ستتكفل بدفع ضعف ما تدفعه الأولى للحوثيين.

 

الذي يهدد السعودية بالتقسيم والفوضى، هو مشروع الإخوان، الذي لا يسمح العالم أن يحكم أي بلد عربي، هو مشروع فوضى، أما السلطة فهي بعيدة عنهم.

 

والدليل حالة الهشاشة التي وصلت إليها سلطة هادي، الذي عمل على تمكين الإخوان من السلطة والحكم، وأصبح في هذا الوضع المزري، هذا أبسط دليل على أن هذه الجماعة غير مرغوب فيها.

 

السعودية تخوض، منذ سنوات، حوارات مع الحوثيين، بل أن قيادات حوثية وصلت إلى أراضي السعودية للحوار طوال سنوات الحرب.

 

ليس للسعودية مشكلة مع اليمن، بل أن اليمنيين يعيشون على المساعدات التي تقدمها لهم الرياض، منذ عهد الإمامة، فقط لا تريد أن يكون لإيران أدوات وأذرع في خاصرتها.

 

الحوار بين الرياض وطهران، مسألة وقت، وهذا الحوار الذي سيكون مدعوما دوليا وخاصة من الأقطاب الكبرى، قد يذيب الجليد وينهي العزلة.

 

سقوط مأرب الوشيك في قبضة الحوثيين قد يعجل بفرض الحلول المطروحة، وقف الهجمات على السعودية أول الشروط، وهادي وحكومته من الماضي، والبدء في طرح المشاريع، ولن يكون الجنوب وطنا بديلا لأي هارب.

التعليقات

الأكثر قراءة

اتبعنا على فيسبوك

اتبعنا على تويتر